وكالات- كتابات:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ استكمال عملية أسماها: (أيام الحساب)، في الرد على “إيران”، مشيرًا إلى أنه هاجم منظومات صواريخ (أرض-جو) وقدرات جوية أخرى كانت تهدف لتقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في “إيران”.

وجاء في بيان الناطق باسم الجيش الصهيوني: “أفيخاي أدرعي”، أن جيشه استكمل هجومًا: “موجه بدقة ضد أهداف عسكرية في عدة مناطق في إيران، وذلك ردًا على الهجمات التي نفذها النظام الإيراني ضد إسرائيل”، وأشار إلى أن: “جميع طائراتنا عادت بسلام إلى قواعدها”.

وأضاف؛ أن: “طائرات سلاح الجو وبتوجيه استخباري أغارت على وسائل إنتاج صواريخ أطلقتها إيران نحو إسرائيل على مدار العام الأخير؛ حيث شكلت هذه الصواريخ تهديدًا مباشرًا وفوريًا ضد إسرائيل”، ورأى أن: “الغارة استكملت وأنجزت أهدافها”.

وتابع: “‏لقد أطلقت إيران مئات الصواريخ نحو إسرائيل؛ خلال شهري نيسان/إبريل وتشرين أول/أكتوبر الماضيين؛ وتقوم بتمويل وتوجيه أعمال عبر وكلائها في الشرق الأوسط بهدف ضرب إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “إيران”: “تعمل على المسّاس بالاستقرار الأمني في الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي”.

واعتبر أن: ‏”لإسرائيل الحق والواجب لحماية مواطنيها إذا اختار النظام في إيران مواصلة اعتداءاته”.

وأضاف؛ أن جيشه: “يجري تقديرات متواصلة للموقف ويستعد دفاعيًا وهجوميًا”، وأنه: “في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية ويجب مواصلة الانصياع إلى التعليمات في حال صدورها”.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي انتهاء هجوم من ثلاث موجات على “إيران”، استهدف مصانع صواريخ ومنشآت عسكرية ردًا على هجمات إيرانية سابقة.

فيما أعلنت “إيران”، أن الهجمات الإسرائيلية عليها أوقعت: “أضرارًا محدودة” في بعض المواقع، وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات “إيلام وخوزستان وطهران”.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد إطلاق “إيران” أكثر من: (180) صاروخًا على ثلاث قواعد إسرائيلية، ردًا على اغتيال قياديين إيرانيين و(حماس).