25 أكتوبر، 2024 10:21 م
Search
Close this search box.

ترد بأنها لن تترك مواقعها .. الاحتلال الإسرائيلي يجدد استهدافه قوات الـ”يونيفيل” بجنوب لبنان !

ترد بأنها لن تترك مواقعها .. الاحتلال الإسرائيلي يجدد استهدافه قوات الـ”يونيفيل” بجنوب لبنان !

وكالات- كتابات:

على الرُغم من التنديدات الدولية التي تصاعدت؛ خلال الفترة الماضية، جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت “قوات حفظ السلام” في الجنوب اللبناني؛ الـ (يونيفيل)، جدّد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للقوات الأممية.

فقد أعلنت القوة المؤقتة لـ”الأمم المتحدة” العاملة في جنوب “لبنان”، اليوم الجمعة، أن جنودها تعرضوا؛ في 22 تشرين أول/أكتوبر الحالي، لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وجودهم في موقع مراقبة دائم لهم بالقرب من بلدة “الضهيرة” الحدودية.

كما أشارت إلى أنه بينما كان الجنود المناوبون في موقع دائم بالقرب من “الضهيرة” يُراقبون جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يقومون بعمليات عسكرية في المنازل القريبة، لاحظ أحد الجنود الإسرائيليين أنهم تحت المراقبة، فأطلقوا النار على الموقع، “لينسحب الحراس لاحقًا تجنبًا للإصابة”.

وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان طلب من الـ (يونيفيل)؛ بشكلٍ متكرر، إخلاء مواقعها على طول “الخط الأزرق”، وقام عمدًا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.

إلا أنها شدّدت على أنه رغم الضغوط التي تُمارس على البعثة والدول المساهمة بـ”قوات حفظة السلام”؛ فإنهم لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم.

كذلك ذكّرت جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة؛ بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي “الأمم المتحدة” وممتلكاتها، مشددة على أن أي هجوم متعمّد عليهم يُشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي والقرار (1701).

حوادث متكررة..

يُذكر أن جنود الـ (يونيفيل) كانوا تعرضوا لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة جنود.

وكانت هذه القوة أنشئت بموجب قراري “مجلس الأمن الدولي”: (425) و(426) الصادرين؛ في 19 آذار/مارس 1978، وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من “لبنان”، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب تموز/يوليو 2006، قام “مجلس الأمن”، وبموجب القرار (1701)، بتعزيز قوات الـ (يونيفيل) وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب “لبنان”.

ولا تزال تلك القوات في مواقعها في الجنوب اللبناني؛ رغم إطلاق الاحتلال الإسرائيلي؛ مطلع الشهر الحالي، عملية برية في الجنوب، ومطالبتها بالانسحاب من مواقعها، حتى بعدما تعرض عدد من مقارها، ولا سيما مقرها العام في منطقة “رأس الناقورة” لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة