وكالات- كتابات:
زار وفد برلماني عراقي ولبناني؛ يضم نواب وشخصيات سياسية عراقية، مكتب “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، في “طهران”، للتعزية باستشهاد “يحيى السنوار”؛ رئيس المكتب السياسي للحركة.
وبحسّب “المركز الفلسطيني للإعلام”؛ فإن الوفد البرلماني تكون من النائب اللبناني؛ الشيخ “حسن عزالدين”، عضو كتلة (الوفاء) للمقاومة، والبرلمانيين العراقيين من كتلة (دعم المقاومة)؛ “فالح الخزعلي وحسين العامري وعماد الموسوي”.
والتقى الوفد مع ممثل حركة (حماس) في طهران؛ “خالد القدومي”، الذي أكد أن “المقاومة الفلسطينية واللبنانية” لا تخوض فقط حربًا مع الاحتلال الصهيوني، بل أنها حرب غربية واسعة تشُّن على “غزة ولبنان”، موضحًا أن المرحلة الحالية تاريخية وفاصلة في تاريخ الشرق الأوسط.
وأكد “القدومي”؛ أن المقاومة التي تقدم قادتها في “فلسطين ولبنان” قبل جنودها لا يمكن أن تُهزم، ودماء القائد الشهيد؛ “إسماعيل هنية”، والقائد الشهيد؛ السيد “حسن نصرالله”، والقائد الشهيد الأسطوري؛ “يحيى السنوار”، تروي شجرة المقاومة الطيبة وتسُّرع الوصول إلى النصر عكس ما يعتقد العدو الصهيوني الذي يتصور باطلاً أن اغتيال القادة يُضعف المقاومة، لكن التجربة التاريخية الفلسطينية واللبنانية تؤكد بطلان هذا الاعتقاد.
