وكالات- كتابات:
من جديد؛ أعلنت “وزارة الدفاع” الأميركية، عن إصابة (02) من جنودها خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية ضد عناصر وقيادات في (داعش)، وذلك للمرة الثانية بعد إصابة: (07) جنود أيضًا في عملية بصحراء “الأنبار”؛ في آب/أغسطس الماضي.
وقال السكرتير الصحافي لـ (البنتاغون)؛ اللواء “باتريك رايدر”، في إفادة صحافية: “إن اثنين من أفراد الخدمة الأميركية في العراق أصيبا في غارة مشتركة بين الولايات المتحدة والعراق؛ خلال الليل، أسفرت عن مقتل (عدة عناصر من تنظيم داعش)”، مبينًا أن: “كلاهما في حالة مستقرة ويتلقون العلاج من إصاباتهما”.
ولم يوضح “رايدر” كيفية إصابتهم أو مكان تلقيهم العلاج.
وكانت “قيادة العمليات المشتركة” العراقية؛ قد أعلنت عن قتل تسعة عناصر من (داعش) في الغارة، بينهم: “ما يسُّمى والي ولاية العراق؛ (جاسم المزروعي أبو عبدالقادر)، وقيادات أخرى من خط المواجهة”.
وتُعد عملية إصابة جنود أميركيين؛ خلال غارة مشتركة على (داعش)، حادثة استثنائية تكررت مرتين خلال شهرين فقط، وعادة ما تكون الإصابة ربما جاءت بسبب عملية انزال واشتباك مباشر يحدث مع الإرهابيين بعد أن يتم قصف المنطقة.
لكن ما يطرح التساؤلات هو سبب إصابة الجنود الأميركيين؛ بالرغم من عدم إصابة جنود عراقيين في العملية ؟، كما أن التساؤل الآخر هو لماذا تُشارك القوات الأميركية بريًا في العمليات؛ في الوقت الذي من المفترض أنها قوات استشارية أو تقوم على الأقل بتوفير ضربات جوية فقط ؟.
