وكالات- كتابات:

كشفت “لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الإثنين، عن أسباب شُحة مادة “الكاز” في “العراق”؛ ودور الحكومة العراقية لسّد النقص الحاصل.

وقال عضو اللجنة؛ النائب “علي سعدون اللامي”، في تصريحات صحافية، إن: “شُح مادة (الكاز) في جميع أنحاء العراق هو بسبب توقف (shutdown) مصفى كربلاء، والذي من المفترض أن لا يتوقف أو لم يخضع إلى صيانة إلا بعد (04) سنوات وهذا ما يثُبته العقد مع الشركة الكورية”.

وتابع “اللامي”: “استضفنا في لجنة النفط والغاز؛ الكادر المتقدم في وزارة النفط وكيل المصافي ومدير مصافي الوسط ومدير عام شركة التوزيع، ووقفنا على الأسباب لإيجاد الحلول المناسبة”.

وأشار إلى أن: “السبب الثاني لشُحة (الكاز) هو استهلاك كميات كبيرة لمادة (الكاز) في وزارة الكهرباء بسبب توقف استيراد الغاز من الدول المستوردة لتشغيل محطات الكهرباء، وهذين السببين دفعا إلى شُحة (الكاز) في معظم مدن العراق”.

وأكد عضو “لجنة النفط والغاز” النيابية؛ أن: “مصفى كربلاء؛ يحتاج (20) يومًا لإعادة عمله بصورة طبيعية وإعادة إنتاج (الكاز) بالكميات المطلوبة للعراق”، مشيرًا إلى أن: “الحكومة العراقية قامت باستيراد شُحنة كبيرة من إحدى الدول المجاورة لمادة (الكاز) لسد النقص الحاصل في المستودعات الخزينة لحين عمل مصفى كربلاء بالصورة الطبيعية”.