22 أكتوبر، 2024 5:47 ص
Search
Close this search box.

كما سجلتها كاميرا جندي إسرائيلي .. تفاصيل المعركة الأخيرة لـ”السنوار” في مواجهة قوات الاحتلال !

كما سجلتها كاميرا جندي إسرائيلي .. تفاصيل المعركة الأخيرة لـ”السنوار” في مواجهة قوات الاحتلال !

وكالات- كتابات:

بثت القناة (12) الإسرائيلية؛ مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا في المعركة الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ الشهيد “يحيى السنوار”.

وقالت القناة العبرية في تقريرٍ لها؛ إن جنديًا من الكتيبة (450) في الجيش الإسرائيلي رصد صباح يوم الأربعاء 16 تشرين أول/أكتوبر، الساعة 10 صباحًا، ثلاثة أشخاص يتنقلون في “حي تل السلطان” المدمر في مدينة “رفح”، ونقل ذلك إلى قائده قائلاً: “أعتقد أن هناك ثلاثة يتجولون هناك. قد يكونون في الداخل، داخل المنزل”؛ وفق تعبير القناة العبرية.

وأضافت، أن قوات الكتيبة تحركت نحو المنزل ليبدأ اشتباك مسُلح مع الشخص المجهول الهوية حينها داخل المنزل، وقال جنود شاركوا في المعركة: “تعرضنا لإطلاق النار من المنزل وألقيت منه قنابل يدوية”.

وتابعت قائلة؛ وصلت قوة من الكتيبة إلى النقطة ونجحت في تحديد مكان الأشخاص، وبحسّب الجنود الإسرائيليين، لوحظ: “ثلاثة أفراد، اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسّير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسًا ووجه ملثم”، لم يتخيلوا أن هذا الشخص كان رئيس حركة (حماس)؛ “يحيى السنوار”.

وسجلت الكاميرا المثبُّتة على رأس أحد الجنود في الفرقة (450)، حيثيات المعركة كاملة، واللحظات الأولى للمواجهة بين قوات جيش الاحتلال والمجموعة التي يرأسها “السنوار”.

وتُشير القناة (12) الإسرائيلية إلى أن الجنود: “أطلقوا النار وأصابوا يد؛ يحيى السنوار. وبعد ذلك انقسمت مجموعته، دخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه الثالث – الذي تبيّن فيما بعد أنه السنوار – إلى منزل آخر”.

وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي: “لقد شاهدته داخل هذا المنزل”، ليقوم رئيس حركة (حماس) بفتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية، مصيبًا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يُهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.

وأشارت إلى أن “السنوار” مصُاب في يده، ويتمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة (450) بإطلاق طائرة مُسّيرة لمسّح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المُسيّرة ستكون آخر توثيق لرئيس حركة (حماس)، واستمرت المعركة، وبدأت القوات الإسرائيلية بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد به “يحيى السنوار”.

وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل، ومرت ساعات طويلة حتى تجرأ جنود الجيش الإسرائيلي على دخول المنزل والتعرف على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ والمطلوب الأول لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ “يحيى السنوار”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة