22 أكتوبر، 2024 12:18 م
Search
Close this search box.

بعد “مسيرة قساريا” .. إيران تؤكد تحديدها للأهداف الإسرائيلية التي تضربها حال رد تل أبيب !

بعد “مسيرة قساريا” .. إيران تؤكد تحديدها للأهداف الإسرائيلية التي تضربها حال رد تل أبيب !

وكالات- كتابات:

عادت التصريحات النارية والتحذيرية المضادة، لأوجها بين “إيران” والاحتلال الإسرائيلي، عقب العملية النوعية المهمة التي شهدتها بلدة “قساريا” من تعرض منزل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، لانفجار بطائرة مُسيّرة.

وشهدت الحادثة تطورات وعوامل دراماتيكية؛ على رأسها حجم الحادثة بوصول طائرة مُسّيرة مفخخة إلى منزل أو مقر إقامة “نتانياهو” وزوجته في “قساريا”؛ جنوب “حيفا”، كما أن العوامل الأخرى تتمثل بنجاح المُسّيرة باختراق الأجواء دون أن تُطلق صافرات الإنذار، فضلاً عن الملاحقة التي قامت بها طائرة مروحية إسرائيلية للمُسيّرة دون إمكانية اللحاق بها أو إصابتها وإسقاطها.

على خلفية ذلك؛ قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، إن: “إيران ووكلاءها” ارتكبوا خطأ فادحًا بمحاولة اغتياله هو وزوجته، مشيرًا إلى أن محاولة اغتياله: “لن تُردعه ولن تُردع إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائها من أجل النهضة”.

وأضاف: “أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا”، مشيرًا إلى أنه: “سنُحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنُغيّر الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال”.

وتُطرح تساؤلات عما إذا كانت هذه العملية واستغلالها من قبل “نتانياهو” لاتهام “إيران”، قد تنسف جميع الاتفاقات بين “واشنطن” و”تل أبيب” بشأن تأجيل وتخفيف الضربة على “إيران”، ومن الممكن أن يستغلها “نتانياهو” لتحقيق ضربة كبيرة لـ”إيران”.

هذه المخاوف على ما يبدو هي ما دفعت “إيران” لمسّارعة نفي صلتها بهذه العملية، وكذلك إعادة التذكير بشدة على أن “إيران” مستعدة وجاهزة للرد على “إسرائيل” في حال أقدمت على توجيه ضربة لـ”إيران”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، أن بلاده سترد بشكلٍ متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن “طهران” حددت المواقع التي ستضربها داخل “إسرائيل” في حال تعرضت لهجوم.

واعتبر أن: “أي هجوم على إيران يعني تجاوزًا للخطوط الحمراء، وأن بلاده لن تترك الأمر دون رد”.

إلى ذلك؛ شدّد على أن بلاده لم تُهاجم المنشآت الاقتصادية أو المدنية في “إسرائيل”، بل استهدفت فقط المنشآت العسكرية، فيما وجه رسالة تحذير مبطنة إلى “الولايات المتحدة”، قائلاً إن: “أميركا ستنجر إلى أي حرب شاملة؛ ونحن لا نُريد ذلك”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، قد وصف تصريحات “نتانياهو” بتحميل “إيران” مسؤولية استهداف منزله، إن: “الكيان الصهيوني تأسس على الأكاذيب وتشويه الحقائق، ونشر الأكاذيب هو الممارسة الحالية والدائمة لهذا الكيان وقياداته المجرمة”.

ونفت بعثة “إيران” لدى “الأمم المتحدة” مسؤولية “طهران” عن استهداف منزل “نتانياهو”؛ بطائرة مُسّيرة، وقالت البعثة في تصريح لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية إن: “هجوم المُسّيرة على مقر إقامة نتانياهو نفذه (حزب الله) اللبناني. لقد رددنا بأنفسنا على اعتداءات إسرائيل ضد إيران، أما العمل الأخير فقد نفذه (حزب الله) اللبناني”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة