19 أكتوبر، 2024 6:44 م
Search
Close this search box.

مزاعم إسرائيلية .. روايات جديدة للاحتلال حول كيفية اغتيال “السنوار” ولماذا قطعوا إصبعه ؟

مزاعم إسرائيلية .. روايات جديدة للاحتلال حول كيفية اغتيال “السنوار” ولماذا قطعوا إصبعه ؟

وكالات- كتابات:

ادعى ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن زعيم حركة (حماس)؛ الشهيد “يحيى السنوار”، ارتكب: “خطأً فادحًا” أدى إلى اغتياله، فيما كُشف عن تفاصيل جديدة بشأن العملية.

ووفقًا لصحيفة (تلغراف) البريطانية، أوضح الرائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دورون سبيلمان”، أن: “السنوار ارتكب خطأ لدى الظهور في مبنى سكني برفح، حيث تم تعقبه بواسطة طائرة مُسّيرة”.

من جانبها؛ كشفت قناة (i24NEWS) الإسرائيلية؛ تفاصيل متعلقة بعملية اغتيال “السنوار”، موضحة أنها: “بدأت صباح الأربعاء، عندما رصدت قوة إسرائيلية أشخاصًا قرب حي تل السلطان برفح، جنوبي القطاع”.

واقتربت قوة بقيادة قائد الفرقة (450)، ورصدت (03) أشخاص: “اثنان بعباءات وثالث مسلح”.

وأطلق القائد النار على المسلح، ليتضح لاحقًا أنه “السنوار”.

وقرر قائد الفرقة (450) إطلاق النار على المسلح الذي كان يقف من الخلف، فأطلق النار على يده وقطعها، في النهاية تبين أنه “السنوار”، وفقًا لمزاعم القناة الصهيونية.

وبعد إطلاق النار، ركض المسلحان إلى منزل معين، بينما ركض “السنوار” إلى منزل مجاور واختفى من المنطقة.

في هذه الأثناء بدأ تبادل لإطلاق النار أُصيب خلاله جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.

ولاحقًا؛ أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف على المنزل الذي احتمى فيه “السنوار”، فيما ألقى الأخير قنبلتين على الجنود، قبل أن ترصده طائرة مُسّيرة.

بعدها، أطلقت القوات قذيفة أخرى أدت إلى اغتياله، صباح الخميس، حيث تم تأكيد هويته.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دانيال هاغاري”، قد أوضح في وقتٍ سابق أن “السنوار” كان يحمل مسدسًا، وفقًا لوكالة (فرانس برس).

وأكد “هاغاري” عدم وجود رهائن إسرائيليين في المنطقة المحيطة بالمقاتلين الثلاثة، مشيرًا إلى الرهائن المحتجزين منذ هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.

كما كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، هوية رفيق زعيم حركة (حماس) الذي اغتيل معه، وذكر في بيان أنه: “المدعو محمود حمدان”، موضحًا أنه: “كان قائد كتيبة تل السلطان التابعة لـ (حماس)، وكان مسؤولاً عن تأمين السنوار وعن ستة رهائن الذين تم قتلهم في المنطقة”.

وأضاف أنه: “قبل عدة أسابيع، تم تحديد أن حمدان قُتل على الأرجح بناءً على معلومات استخباراتية. واليوم نفهم أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها نبأ مقتله لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، بحيث استمر حمدان في عملية حماية السنوار”.

وأشار إلى أنه: “اليوم (الجمعة) اغتيل حمدان في اشتباك مع جنود من الجيش الإسرائيلي على بُعد حوالي: (200) متر من المكان الذي تم فيه تصفية السنوار”.

كما بيّن مقطع الفيديو والصورة الأولى والثانية لجثمان الشهيد “يحيى السنوار”؛ التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد المحللون اختلافات كثيرة، كان أبرزها: “إصبع السنوار المبتور”..

الصورة الأولى التي تم نشرها على مواقع التواصل، تُظهر أن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، كانت تحت الرُكام بينما كان يرتدي سترة عسكرية، وساعة في يده اليمنى، كما تظهر الإصابات التي تعرض لها في رأسه ويده.

ما حدث لاحقًا، وفقًا لمقاطع الفيديو، التي بدأت بالانتشار تباعًا هو أن وضعية الجثة قد تغيرت وتم نزع الساعة والسترة العسكرية واختفى إصبع يده اليسرى، ما أثار الكثير من التساؤلات، لتأتي الإجابة من الطبيب الشرعي الذي فحصه، حيث قال لشبكة (سي. إن. إن) الأميركية، إنه: “عندما عثر الجنود الإسرائيليون على جثمان السنوار، قطعوا إصبعه وأرسلوه لإجراء اختبار الحمض النووي للتعرف عليه والتأكد من هويته، خاصة أنهم حاولوا التعرف عليه من خلال ملامحه العامة”.

ووفقًا لرواية القناة (12) العبرية؛ فإن “آسي شارون”؛ المسؤولة في الطب الشرعي، قالت إنها: “عرفت على الفور أن الصور تعود لرئيس المكتب السياسي لـ (حماس) للحركة، وذلك بسبب الشكل الفريد لأسنان السنوار الأمامية العلوية والسفلية الذي ميّزه”.

لكن الأمر لم يكن موثقًا بما فيه الكفاية، وبعد وصول الجثمان إلى مركز الطب الشرعي في “تل أبيب”، تم إجراء فحص الحمض النووي بشكل كامل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة