19 أكتوبر، 2024 6:40 ص
Search
Close this search box.

بشكل أعمى .. كيف ولماذا يدعم “المجتمع الأميركي” الاحتلال الإسرائيلي على طول الخط ؟

بشكل أعمى .. كيف ولماذا يدعم “المجتمع الأميركي” الاحتلال الإسرائيلي على طول الخط ؟

وكالات- كتابات:

كشفت مؤسسة (أولويات الدفاع) في “واشنطن”، اليوم السبت، أن الداخل الأميركي يشهد حملات استقطاب وضغط؛ “تُجبر”، السياسيين الأميركيين على الاستمرار: بـ”الدعم الاعمى” للاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يتجرأ أحد على انتقاد “تل أبيب” أو عدم دعمها.

وقال “دانيال ديفيس”؛ كبير الباحثين في مؤسسة (أولويات الدفاع في واشنطن)، إن ما حصل من تغيّير في السياسة الأميركية بعودة التركيز على الشرق الأوسط؛ بعد أن كانت تُخطط لمواجهة نفوذ “الصين وروسيا”: “لم يأتِ من خطة مدروسة”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أعطت دعمًا أعمى لـ”إسرائيل” وما تفعله في حروبها، و”إسرائيل” تتوسع في الحروب لأماكن أخرى، و”الولايات المتحدة” الأخرى لا تفعل أي شيء.

ويُضيف أنه: “بدلاً من أن تضع الولايات المتحدة حاملات الطائرات في أماكن أخرى حول العالم للدفاع عن المصالح الأميركية؛ تجد أنها وضعتها في الشرق الأوسط بهدف الدفاع عن إسرائيل؛ إذا توسعت الحرب مع إيران”.

“الدعم الأعمى” لإسرائيل..

ويشرح “ديفيس” أن استخدامه مصطلح: “الدعم الأعمى” لإسرائيل سببه: “حملات الاستقطاب التي تحصل في الداخل الأميركي، حيث جماعات الضغط تُعاقب سياسيين إذا ما انتقدوا إسرائيل، وهناك مكافآت لمن يدعمونها”، وإذا لم تكن: “داعمًا لإسرائيل يتم وصمه بأنه معادي للسامية وداعم لـ (حماس)، ولا أحد يُريد هذا الأمر”.

ويرى “ديفيس” المشكلة أن “الولايات المتحدة”: “تنُفق الكثير على الذخائر في الشرق الأوسط، ونرسل معدات عسكرية لأوكرانيا، وهو ما يتسبب بالضغط على مخازن الأسلحة الأميركية، ويجعل هناك حاجة لنشر القوات الأميركية في أماكن لا يوجد لنا فيها مصالح، ولا تمكننا من الرد إذ هوجمنا في أماكن أخرى”.

وقال إن الإدارة الأميركية: “السياسية أو العسكرية لم تُقدم أدلة أنها تتخذ خطوات لتصحيح المسار وإعادة التوازن لحماية المصالح الأميركية طويلة الأمد”.

تحذير من تقارب “صيني-روسي” عسكري..

يؤكد “ديفيس” أن ما يحدث على الصعيد العالمي: “يدفع بتقارب الصين وروسيا ولهم مصالح كبيرة بالشرق الأوسط”، محذرًا من التقارب العسكري والاقتصادي الذي يحدث بينهما.

ويُعد هذا الموقف مشابهًا لما يحصل في “العراق” عادة، حيث تضطر قيادات سياسية وكذلك السلطات الحكومية على اتخاذ مواقف وقرارات ربما: “غير مقتنعة بها”، لكنها تتخذها مجبرة خوفًا من: “الخروج عن المألوف” أو خشية من الجو العام والاتهامات التي قد تطال المختلف.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة