9 أكتوبر، 2024 8:26 م
Search
Close this search box.

ردًا على نية إسرائيل استهداف “السيستاني” .. “الفرطوسي”: معناه زوال الكيان والمرجعية فوق الخطوط الحمراء !

ردًا على نية إسرائيل استهداف “السيستاني” .. “الفرطوسي”: معناه زوال الكيان والمرجعية فوق الخطوط الحمراء !

وكالات- كتابات:

علقت كتائب (سيد الشهداء)؛ إحدى أبرز تنظيمات “المقاومة العراقية”، اليوم الأربعاء، على نية “إسرائيل” استهداف المرجع الأعلى في “العراق”؛ السيد “علي السيستاني”.

وقال المتحدث باسم (الكتائب)؛ “كاظم الفرطوسي”، لوسائل إعلام محلية، إن: “التهديدات الإسرائيلية والخطابات تعيش حالة من العشوائية؛ وهي قضايا نفسية، ومنها نية استهداف الكيان الصهيوني للمرجع السيستاني”، معتبرًا ذلك: “محاولة للضغط على الداخل العراقي وتخويف وتهويل حجم الرد”.

وبيّن “الفرطوسي”؛ أن: “المرجعية هي ليس من يُقال عنها خط أحمر، بل هي فوق كل تلك الخطوط وفوق كل الحسابات والمُّسميات، وهي المقدس الذي لا يمكن المساس به”، محذرًا أن: “ارتكاب أي حماقة من قبل الكيان الصهيوني تجاه المرجعية، يعني أننا سوف نخوض حربًا طويلة لا تنتهي إلا بزوال إسرائيل”.

وأضاف أن: “العراق بحالة حرب مع إسرائيل منذ سنة 1948، ولا يوجد أي شيء لإنهاء حالة الحرب لا اتفاقية دولية ولا غيرها وليس هناك هدنة أو أي قرار أممي، وبالتالي لن تتوقف إسرائيل عن استهداف العراق، والاعتداءات الإسرائيلية على العراق هي متكررة، ولهذا نحن في حالة حرب ولا نحتاج إلى إعلان الحرب ضد هذا الكيان الغاصب”.

ونشرت القناة اليمينية الإسرائيلية (14)، مساء أمس الثلاثاء، صورة للمرجع الديني الأعلى في العراق؛ السيد “علي السيستاني”، ضمن قائمة لأهداف الاغتيال المحتملة.

وظهرت صورة “السيستاني” إلى جانب قادة إقليميين مثل؛ زعيم (الحوثيين) “عبدالملك الحوثي”، ونائب الأمين العام لـ (حزب الله) “نعيم قاسم”، ورئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) “يحيى السنوار”، وقائد (فيلق القدس) الإيراني “إسماعيل قاآني”، والمرشد الإيراني؛ “علي الخامنئي”.

ووضعت علامة: “هدف” على رؤوسهم دون توضيح أسباب إدراج “السيستاني”، مما أثار ردود أفعال غاضبة في “العراق”، وأظهرت الصور أثناء حديث المراسل عن الرد “الإسرائيلي” المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة