18 ديسمبر، 2024 11:26 م

هل سيتم تقسيم ايران ام ستتحالف مع الصهاينة؟!

هل سيتم تقسيم ايران ام ستتحالف مع الصهاينة؟!

كانت ستكون مصيبة  لو أن الصهاينة تحالفوا جديا وعلنيا مع الفرس رغم أن الطرفين يتمنون ذلك وهم يفعلون ذلك كلما سنحت لهم الفرصة  لكن والحمد لله فان الله قد فرق بين قلوبهم وبسبب اطماعهم التوسعية فايران لا تختلف عن دويلة بني صهيون في انها دولة امبريالية توسعية بل وتتجاوز عنها بانها تكفيرية وتقتل باسم الدين لذلك نسميها إسرائيل الشرقية وإسرائيل الغربية ,هذه تقول هذه الأراضي ملك لإمبراطوريتي السابقة وتلك تقول أرض الميعاد ولا كأنه فات الميعاد دولتان تعيشان بالماضي واحلام اليقظة ,ورغم أن أرض الميعاد المزعومة تشمل كل فلسطين وكل لبنان وسوريا والأردن وتقريبا ثلثي العراق أي من النيل للفرات ! فان أطماع فارس تشمل نفس هذه الأقطار بالإضافة للخليج العربي بل وانتقل نشاطهم الى المغرب العربي ومن هنا تصادمت اطماعهم وابتعدت ولن تلتقي لأنها وصلت لحدودها وهناك اخونجي يقول مفسرا الآية (وقضينا الى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلون علوا كبيرا) يريد أن يوحي لنا (فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا في الديار وكان وعدا مفعولا.) بأن حلفائهم مجوس ايران هم المقصودين ببعثنا عليكم عبادا أولي بأس شديد يريد أن يجعلك تصدق كلامه وتدعموا وتؤيدوا الفرس وقوله عباد لنا حين نفى ان نبوخذنصر كان يعبد الله لكنه نسى ان من يحكم ايران والفرس هم المجوس وليسوا عبادا لله! ونسى أيضا الآية التي تقول (وان عدتم عدنا) أي عدتم للعلو والفساد أي لم يكن محصورا في مرتين فقط بينما يعطي  معنى انهم كلما علوا في الأرض مفسدين فان الله سبحانه يرسل عليهم من يدمرهم .. ومما لاحظته في النت تزويرا كبيرا قام به الذباب الالكتروني التابع للمجوس حتى انك تجد في بعض المواقع أنهم جعلوا نبوخذ نصر او بختنصر ملكا فارسيا وربما لهذا ظهر لنا غباء أوباما حين قال انه معجب بتاريخ وحضارة الفرس بينما العرب لا تاريخ لهم ! لم يعلم ان من يتحدث عنه هو ملك الموصل سنحاريب او ملك بابل وعلى العموم دعونا نعود لموضوعنا وهو هل سيتم تقسيم ايران الى دولة العرب في الاحواز ثم كردستان ايران ثم بلوشستان شرق ايران كذلك الهزار الذي يمكن ان تنضم الى أفغانستان ويبقى الفرس في موقع اصلهم وهو قرب بحر قزوين. وهذا ما نتمناهم ونسعى اليه لان الاسرائيليتين لو اتحدتا فاقرأ على العرب السلام ولن يبقى امامهم غير حل واحد وهو شراء قنبلتين ذريتين بأي مبلغ كان من أجل التوازن الدولي فايران بدون قنبلة ذرية احتلت اربع دول عربية فكم ستحتل لو امتلكت القنبلة؟!

أنه من مصيبة المصائب ان يكون الرد الصهيوني لا يشمل ضرب المنشآت النووية الإيرانية لأنها قد تستطيع وهذا غير ثابت علميا انها تستطيع ان تنتج عشر قنابل ذرية في مطلع نيسان القادم خصوصا اذا فشل ترامب في الوصول للسلطة او تم اغتياله من جديد !.

لا نريد طبعا أن يفهم احادي التفكير باننا نقف مع الكيان الصهيوني ضد ايران ( الإسلامية ) لأنه أولا اننا لا نعتبر ايران دولة إسلامية بل هي مدمرة للإسلام والدليل انظروا لمستوى الفساد والابتعاد عن الله وعبادته في العراق تحت حكم ازلام وعبيد ايران حيث يقال ان عدد الشواذ جنسيا وصل الى مليون شخصا والفضل يعود الى معممي ايران ( القواويد ) الذين يلبسون عمامة ويضعون نساء او غلمان بمكاتبهم من اجل المتعة !.

لكن ماذا يفسر موقفنا نحن العرب الذين لم يدعموا حماس عسكريا  ولا حزب اللات الذي يدعي انه حزب الله ( بل دعمهم طبيا وغذائيا وبنى ونصب لهم الخيم وأماكن سكناهم لسبب واضح ان الدول العربية تؤمن ب( رحم الله من عرف قدر نفسه ) ولم يريدوا ان يعبر عليهم كمين نصرة المسلمين والقدس لانهم لم يريدوا ان يدمروا بلدانهم التي بنوها طوال السنين الماضية .وبصورة مقتضبة جدا فاننا نحمد الله اذ فرق بين قلبي الاسرائيليتين الشرقية والغربية واننا نتمتع الان بمشاهدتهما يضربون ويدمرون بعضهم البعض وهي معجزة ربانية اذ جعل اعدائنا يتقاتلوا بين انفسهم والحمد لله.