وكالات- كتابات:
نفت إدارة “مطار كركوك الدولي”، اليوم السبت، تصريحات أطلقها أحد أعضاء “لجنة النقل والاتصالات” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، بشأن غياب الدوائر الأمنية عن مراقبة المطار ووجود حالات تهريب عبر منافذه، مؤكدة أن المطار، منذ اليوم الأول لافتتاحه، يلتزم بكافة الشروط المطلوبة تحت رعاية “سلطة الطيران المدني”.
وقال مسؤول الإعلام في مطار كركوك؛ “هردي الصالحي”، لوسائل إعلام محلية: “تستغرب إدارة مطار كركوك الدولي تصريحات أحد النواب الذي ادعى في برنامج على إحدى القنوات؛ أن المطار يفتقر إلى وجود الجهات الأمنية لمراقبة العمليات فيه، وأن هناك حالات تهريب، وهذا الأمر غير صحيح وغير واقعي”.
وأضاف: “قبل افتتاح المطار بأشهر، وما زال هناك تواجد لدوائر حكومية داخل المطار، مثل الجمارك والمنافذ والمخابرات والاستخبارات، بالإضافة إلى بعض الأجهزة الرقابية. كما يوجد مراقبون على أجهزة الكاميرات من موظفي الجمارك والمنافذ. كل هذا التواجد الحكومي موجود داخل المطار، فكيف يمكن تجاوز ذلك وتسجيل حالات تهريب ؟ هناك لجان مراقبة ومتابعة على أعلى المستويات الحكومية على اطلاع كامل على عمل مطار كركوك”.
وتابع، أن: “فريق التدقيق الأمني الوطني لقسم أمن الطيران في سلطة الطيران المدني؛ يقوم بالتدقيق الأمني الشامل لمطار كركوك الدولي، بما في ذلك التدقيق الميداني للمناطق الأمنية في المطار، ونقاط التفتيش الرئيسة، والسور الأمني، والأجهزة والمعدات الأمنية، والشحن الجوي، وتموين الطائرات”.
وشدّد على أن: “عملية التدقيق والتفتيش للمطار تتم وفق البرنامج الوطني لمراقبة جودة أمن الطيران المدني العراقي، بهدف تقييم مستوى الامتثال الأمني وتنفيذ المتطلبات ومعايير المنظمة الدولية للطيران المدني؛ (ICAO). ويولي مطار كركوك الدولي اهتمامًا خاصًا بجميع التعليمات والمعايير”.
وأشار إلى أن: “لجان برلمانية قد أجرت زيارات ميدانية للاطلاع على عمل مطار كركوك الدولي، الذي يُعد أحد المطارات العراقية الواعدة والمهمة في حركة النقل الجوي”.
وكان أحد النواب عن “لجنة النقل والاتصالات”؛ قد صرح بأن “مطار كركوك” يفتقر إلى مدير منفذ حدودي، وأن هناك حالات تهريب تتم عبر المطار إلى أحد دول الجوار.