وكالات- كتابات:
أفاد ما يزعم بأنه مصدر مقرب من (حزب الله) اللبناني، اليوم الجمعة، بأن الأمين العام للحزب؛ الشهيد “حسن نصرالله”، دُفن: “مؤقتًا كوديعة” في مكانٍ “سري”.
وادعى المصدر لوكالة (فرانس برس)، إن: “الأمين العام للحزب؛ حسن نصرالله، الذي قُتل بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن: (مؤقتًا كوديعة)، بسبب صعوبة تشييعه شعبيًا نتيجة: (التهديدات الإسرائيلية)”.
وتستمر الوكالة الفرنسية في مزاعمها التي تروجها على لسان مصدر؛ “تحفظ عن كشف هويته”؛ قائلاً: “دُفن نصرالله بشكلٍ مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري”، وذلك: “خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”، بحسّب ما تدعيه (فرانس برس).
يُشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت غارات جوية على موقع تواجد السيد “نصرالله”؛ وأسقطت ما يُقدر: بـ (80) طنًا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد السيد “نصرالله” وبعض قيادات من الحزب.
وفي وقتٍ لاحق؛ أشار تقرير لصحيفة (معاريف) الإسرائيلية إلى أن السيد “نصرالله”، استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه؛ بحسب تعبير الصحيفة الصهيونية، في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وكان (حزب الله)؛ أكد استشهاد أمينه العام بعد ساعات من بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.
وجاء ذلك في بيان رسمي للجماعة أن السيد “نصرالله” استشهد: “إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.
وانتشل جثمان السيد “حسن نصرالله”؛ غداة استشهاده، ونُقلت جثته إلى أحد مستشفيات “بيروت”، دون أن تظهر عليها أي إصابات جسدية.
وتم غُسل الجثمان وتكفينه في اليوم التالي، ولم يُحدد موعد تشييعه ودفنه.