وكالات- كتابات:
قال وزير الخارجية اللبناني؛ “عبدالله بوحبيب”، إن زعيم (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، وافق على وقف إطلاق النار لمدة (21) يومًا، قبل أيام قليلة من اغتياله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”.
وجاءت الدعوة إلى وقف إطلاق النار لمدة (03) أسابيع من الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، ونظيره الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، وحلفاء آخرين، خلال “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، الأسبوع الماضي.
وقال “بوحبيب”؛ في مقابلة مع الإعلامية؛ “كريستيان أمانبور”، بثُت الأربعاء على شبكة (سي. إن. إن) الإخبارية الأميركية: “لقد وافق (نصرالله). وافق”.
وأضاف: “اتفقنا تمامًا. وافق لبنان على وقف إطلاق النار، لكن بالتشاور مع (حزب الله). تشاور رئيس مجلس النواب اللبناني؛ نبيه بري، مع (حزب الله) وأبلغنا الأميركيين والفرنسيين بما حدث. وأخبرونا أن نتانياهو وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان؛ بايدن وماكرون”.
وتابع وزير الخارجية اللبناني أن كبير مستشاري البيت الأبيض؛ آموس هوكشتاين”، كان من المقرر أن يذهب إلى “لبنان” للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وأضاف: “أخبرونا أن نتانياهو وافق على هذا الأمر، لذلك حصلنا أيضًا على موافقة (حزب الله) على ذلك، وأنتم تعلمون ما حدث منذ ذلك الحين”.
وقبل نحو أسبوع، دعا بيان مشترك صادر عن “الولايات المتحدة وفرنسا” وقوى غربية وعربية أخرى، إلى وقف إطلاق النار بين (حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي لمدة (21) يومًا، بهدف: “إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح؛ وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود”.
لكن بعد يومٍ واحد من الإعلان عن المقترح، استشهد السيد “نصرالله”، في غارة جوية إسرائيلية عنيفة، الجمعة، على مقر لـ (حزب الله) في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”.
وحسّب تقارير صحافية أميركية، فقد أصيب “بايدن” بالإحباط من تجاهل “نتانياهو” لمقترح وقف القتال لـ (03) أسابيع.
وردًا على سؤال حول تقارير تتحدث عن تضاؤل نفوذ “الولايات المتحدة” في المنطقة، قال “بوحبيب” إن “واشنطن”: “كانت دائمًا مهمة”.
وأضاف الوزير اللبناني: “لا أعتقد أن لدينا بديلاً. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. سواء حصلنا عليها أم لا، لسنا متأكدين بعد، فإن الولايات المتحدة مهمة للغاية وحيوية لوقف إطلاق النار”.