5 نوفمبر، 2024 10:11 م
Search
Close this search box.

مُجْتَمَعُ حِزْبَ اللهِ هَلْ أَتَاكَم حَديثُ وِزَارَةَ الْخَارِجِيَّةِ وَالْقَائِدِ الْعَامِّ لِلْجَيْشَ الإيراني فَبِأَيِّ بَعْدَ هَذَا الْحَديثِ تَكْذِبَانِّ!؟

مُجْتَمَعُ حِزْبَ اللهِ هَلْ أَتَاكَم حَديثُ وِزَارَةَ الْخَارِجِيَّةِ وَالْقَائِدِ الْعَامِّ لِلْجَيْشَ الإيراني فَبِأَيِّ بَعْدَ هَذَا الْحَديثِ تَكْذِبَانِّ!؟

*الذي أشتراك بالأمس بالمفرد باعكم اليوم بالجملة في سوق نخاسة مفاوضات الأبواب المغلقة للبرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية وسمع صدى صراخه خلف هذه الأبواب واهتزت له أعمدة معبد الشيطان الأكبر وفي أعلى صوته صرخ وبدون خجل أو حياء …  شوباش … من الذي يزود … ما الذي يزود

 *طريق تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء؟ اليوم نجد جميعنا بان هذا الطريق سالك، وبدون أي معوقات من طهران الى قم و مرورا بكربلاء وسوريا ولبنان، بل وصل الأمر بان هذا الطريق لشدة وضوحه بأن أنتم من يضع قواعد سياسة المرور ذهابا وإيابا ولافتات شعاراته “الموت لإسرائيل / الموت لأمريكا / الموت لأعداء ولاية الفقيه ” والتي تراها منتشرة على جوانب هذا الطريق لحث أبناء العامة على الموت المجاني والعبثي .

*أنتم لا تستوعبون إلى الإن؟ بأن شرق أوسط جديد دكة أساسيات بنائه يوم 7 أكتوبر 2023؟ أما الأسرى لدى حماس فأنهم تحصيل حاصل بالنتيجة؟ الذكرى الثانية ” طوفان الأقصى” على الأبواب ويجب أن تقدم الحكومة الإسرائيلية لشعبها  قرابين النصر ورد الاعتبار على مذبح حزب الله ؟.

الذي تواجد في لبنان / بيروت / مجتمع الضاحية الجنوبية في فترة من فترات حياته، وتجول في مناطقها وشوارعها وحواريها، ودخل بيوتهم، ويأكل من طعامهم وشاركهم همومهم، واستمع على ما يقولونه في أحاديثهم العائلية، وشارك معهم في حواراتهم، واستمع بإنصات لخطب رجال الدين في الحسينيات والمساجد والمراكز الثقافية سوف يعرف حتمآ ودون شك عن ماذا أتكلم ؟ وبالأخص نحن العراقيين؟ وكيف كان شيعة لبنان في الضاحية ومناطقها والمحافظات الجنوبية يستقبلون رجال الدين القادمين من النجف وكربلاء، وكيف كانوا يستغلون فطرة شيعة لبنان وحبهم إلى أل البيت (ع) بالمتاجرة بمأساة مقتل الحسين(ع) وهذا الموضوع بالتحديد قد يطول واسترسل به ولكن ليس وقته الإن، وقد نتطرق له في مقالات قادمة بشيء من الشمولية والتفصيل ؟ ولكن أردنا أن نبين وتكون مقدمة لما نحن بصدده الآن وبالأخص آلة الحرب التدميرية في لبنان والتي تجري بكل قدرة تدميرية هائلة ووحشية تأخذ معها الحجر والبشر، ولن تتوقف إلا بعد أن يتم تحقيق هدف إعادة وصياغة ترتيب شرق أوسط جديد يتناغم مع بقاء إسرائيل والى الأبد من أي تهديد في المستقبل قد يجرؤ أحدهم ويفكر فيه ولكم في قطاع غزة مثال حي وأسوة غير حسنة !!.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قالها قبل أيام وبصراحة لا ريب فيها لوسائل الأعلام:” لن نرسل مقاتلينا لمواجهة إسرائيل في لبنان وغزة، حزب الله ومحور المقاومة هو من سوف يتصدى للكيان الإسرائيلي “.

ثم يؤكدها بصورة أكثر وضوحا وحزمآ ولا جدال فيها ولا تأويل قبل يومين القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في مقابلة وكالة تسنيم الإخبارية , ومما ورد في مقابلته اكد بأن :” لينتظر الجميع رد فعل محور المقاومة وحزب الله على اغتيال حسن نصر الله “.

هل نستغرب أو نصاب بالدهشة من هذه التصريحات الصريحة ودون خجل أو حياء؟ أو تصريح اللواء موسوي؟ لماذا (محور المقاومة) هو الذي يجب وحده دون غيره ولا شريك له في الحرب العبثية هذه للرد على اغتيال حسن نصر الله ؟ أليس من الواجب الديني والشرعي والوازع الأخلاقي والمفروض إثباته من قبلكم , أن يتم الرد على عملية اغتيال ابنكم البار ـ كما تسمونه في أديباتكم ـ من قبل الجيش والحرس الثوري الإيراني وقوته الصاروخية التي لا تقهر!؟  وان تكونوا الآن متواجدين بمقدمة الصفوف في جنوب لبنان والاجتياح الإسرائيلي البري يتحضر وعلى الأبواب !!؟ وصولا لقطاع غزة لكي تحرروا القدس وللصلاة فيها ولكي تثبتوا قولا وفعلآ ليس للعالم ولكن على الأقل لفصائل وأحزاب محور المقاومة الذي تم إنشائه من قبلكم طوال العقود الماضية بانكم سوف تأخذون معكم لغرض أن يصلوا صلاة  النصر على اليهود في القدس !!؟.

أنتم تعلمون جيدآ أيها الإيرانيون بأن فصائل محور المقاومة ما هم في نظركم إلا أكياس رمل وسواتر ترابية لغرض صد وتلقي الضربات وبمختلف مسمياتها التي تأتي من الدول الغربية , وتعرفون جيدا بأن هذه الفصائل التي غررتم بها , ما هم إلا أدوات تستخدمونها لحرب استنزاف لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية وإجبارهم على الجلوس على طاولة المفاوضات التي أرسلها بنية من جماجم وعظام أبناء العامة .

مجتمع الضاحية وأينما كنتم في لبنان أهلنا وناسنا وشيعتنا وأحبائنا أرجوكم اسمعوا الى صوت العقل والمنطق وليس الى صوت قلوبكم ؟ رسالة الحسين (ع) اسمي من أن تسمحوا لهؤلاء بالمتاجرة مأساتكم وأنتم تخلفكم أحزمة البؤس والحرمان والعوز والفاقة!

 أسمعوا، انصتوا وفكروا الى ابنكم الذي هو من بيئتكم ولد وتربى معكم، اسمعوا الى صوت العقل والفكر والتنوير لسماحة السيد الدكتور محمد علي الحسيني ” الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان “.

والى سماحة الشيخ ياسر يوسف العودة التلميذ النجيب لسماحة الأمام الراحل المرجع السيد محمد حسين فضل الله والذي ما زال يحارب بكل قوة الخرافات والأساطير والشعوذة التي تشوه صورة شيعة إل البيت (ع) من قبل بعض من رجال الدين وما هم برجال دين!.

 

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم! وحديثنا معكم له بقية …

 

[email protected]

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات