29 ديسمبر، 2024 4:42 ص

منذ بداية 2024 وحتى الآن .. “الصحة” العراقية تكشف خريطة بحالات الوفاة والإصابات بـ”الحمى النزفية” !

منذ بداية 2024 وحتى الآن .. “الصحة” العراقية تكشف خريطة بحالات الوفاة والإصابات بـ”الحمى النزفية” !

وكالات- كتابات:

أعلن المتحدث باسم “وزارة الصحة” العراقية؛ “سيف البدر”، اليوم الإثنين، عن إحصائية الموقف الوبائي لـ (الحمى النزفية) المسجل منذ بداية عام 2024 ولغاية الآن، فيما أشار إلى أن عدد الإصابات بلغ: (178)؛ منها: (26) حالة وفاة.

وقال “البدر”؛ إن: “مجموع الإصابات المؤكدة بـ (الحمى النزفية)؛ منذ بداية العام وإلى غاية الآن، بلغ: (178) منها: (26) حالة وفاة”، لافتًا إلى أن: “أغلب الوفيات سجلت في محافظة ذي قار؛ كما هو الحال بالنسبة للعام الماضي”.

وتابع؛ أن: “حالات الإصابات والوفيات التي سجلت إلى الآن موزعة حسّب الآتي:

  • “ذي قار”: (38) إصابة، (06) حالات وفاة.
  • “نينوى”: (25) إصابة، (07) حالات وفاة.
  • “بغداد الرصافة”: (17) إصابة، (04) حالات وفاة.
  • “البصرة”: (15) إصابة، من دون وفيات.
  • “واسط”: (14) إصابة، وفاة واحدة.
  • “بابل”: (09) إصابات، وفاة واحدة.
  • “بغداد الكرخ”: (08) إصابات، من دون وفيات.
  • “ميسان”: (08) إصابات، حالتا وفاة.
  • “ديالى”: (07) إصابات، وفاة واحدة.
  • “المثنى” و”أربيل”: (06) إصابات لكل منهما، من دون وفيات.
  • “دهوك”: (05) إصابات، وفاة واحدة.
  • “كركوك”: (04) إصابات، وفاة واحدة.
  • “النجف الأشرف”: (04) إصابات، من دون وفيات.
  • “الديوانية”: (04) إصابات، وحالتا وفاة.
  • “كربلاء المقدسة” و”السليمانية”: (03) إصابات لكل منهما، من دون وفيات.
  • “صلاح الدين”: إصابتان، من دون وفيات.
  • “الأنبار”: لم يتم تسجل أي إصابة.

وبيّن “البدر” أن: “(الحمى النزفية)؛ وهو مرض انتقالي خطير خصوصًا إذا تم التأخر بمراجعة المصاب للمؤسسات الصحية، وأغلب الحالات التي تم تسجيلها هي لمربي الماشية والجزارين أو الذين يتعاملون مع الحيوانات (الأبقار، الخيول، الماعز والجمال) كتجارة أو نقل أو تعامل مع لحومها، وهذه الفئات يجب ان تركز بشكل أكبر من باقي الفئات على الإجراءات الوقائية من المرض مع باقي الفئات التي يجب أن تهتم أيضًا”.

ولفت إلى أن: “الأعراض تنقسم إلى مرحلتين، الأولى: ارتفاع درجات الحرارة، صداع وألم في مناطق مختلفة من الجسد، الشعور بالإعياء والتعب، أما الثانية فهي الأخطر ينتقل فيها المصاب إلى مرحلة النزف من فتحات الجسم وبهذه الحالة يكون المرض وصل إلى مراحل متقدمة خطيرة وكلما تأخر التشخيص تكون احتمالية الوفاة أكبر، وفي المراحل الأولى يمكن السيطرة على المرض من خلال تلقي العلاج المتوفر من قبل وزارة الصحة الذي أثبت فعاليته العالية، وهناك المئات من الحالات تماثلت للشفاء”.

وأشار إلى أن: “المرض ينتقل من خلال التماس المباشر مع جلد الحيوانات أو أنسجتها أو سوائلها أو عن طريق حشرة (القراد) الناقلة، لذلك نوصي مربي الماشية والجزارين بارتداء الملابس الواقية والكفوف وباقي العدد اللازمة، وأيضاً الانتباه الى لدغات القراد أو أي حشرة بشكل عام ومراجعة المؤسسات الصحية بشكل سريع”.

وأوضح “البدر”؛ أن: “التحدي الأكبر الذي نواجهه مع هذه الحمى هي ظاهر الرعي والجزر العشوائيين، وهذا الانتشار هو مسؤولية وزارة الزراعة والجهات الأمنية المحلية وكذلك أمانة بغداد بالنسبة الى العاصمة سواء بشأن الحشرات الناقلة أو التعامل مع الحيوانات المصابة”.

وأكد على ضرورة: “إنهاء ظاهرة الرعي العشوائي”، مؤكدًا أن: “دورنا كوزارة صحة هو تشخيص الحالات بأسرع ما يمكن وعلاجها وكل مؤسساتنا الصحية في بغداد والمحافظات مستعدة لهذه العملية من خلال توفير ردهات مخصصة لهذه الأمراض الوبائية، مع وجود ملاكات متدربة للتعامل مع مثل هكذا حالات”.

وشدد بأن: “تكون درجة حرارة تخزين اللحوم منخفضة جداً تحت الصفر وعند طهيها تكون الحرارة عالية جداً لأن هذه الإجراءات من شأنها قتل وتدمير الفايروس المسبب لهذا المرض مع الالتزام بجميع إجراءات الوقاية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة