23 سبتمبر، 2024 8:19 م
Search
Close this search box.

من أهم أبواب الفساد للأحزاب .. “العطواني” يكشف كيف تدار المنافذ الحدودية واغتيال الموظف النزيه !

من أهم أبواب الفساد للأحزاب .. “العطواني” يكشف كيف تدار المنافذ الحدودية واغتيال الموظف النزيه !

وكالات- كتابات:

كشف المحلل السياسي العراقي؛ “رافد العطواني”، اليوم الإثنين، خفايا ما يجري في المنافذ الحدودية وكيفية معاملة الموظف النزيه، فيما أشار إلى أن الدولة العراقية عاجزة تمامًا عن سيّطرة على المنافذ الحدودية.

وقال “العطواني”؛ في تصريحات صحافية، إن: “المنافذ الحدودية تُعتبر من البوابات السيّادية للدولة العراقية، ومن اهم منافذ الفساد للأحزاب السياسة”، لافتًا إلى أن: “هناك سوء لمعاملة الوافدين والمواطنين العراقيين ويتكاؤون على جهة سياسية”.

وأشار إلى أن: “الجهات السياسية في العراق أغلبها لديها أجنحة عسكرية؛ وبالتالي يكون هناك مبررات وقوة للفاسد الموجود في المنافذ الحدودية وحماية من الإقالة في منصبة أو متابعة ورقابة عن كافة نشاطاته”، مبينًا أن: “المنافذ الحدودية تُعد من البوابات الاقتصادية التي تمر منها الكثير من صفقات الفساد ومنها تهريب العُملة وغسيل الأموال وتمرير المخدرات”.

وكشف أن: “كل موظف يسعى لتبليغ عن وجود صفقة فساد يتعرض للطرد والضرب والعقوبات المستمرة والبعض منهم يتم تصفيته جسديًا؛ وهناك حالات شهدناها في السنوات السابقة، وخير دليل منتسّب شرطي تعرض للاغتيال بطريقة بشعة وتم رميه في إحدى أحواض الكاز نتيجة تبليغ عن تهريب النفط في منافذ البصرة قبل سنتين”.

وختم قائلاً أن: “شركة (سومر) خاطبت بشكلٍ مباشر رئاسة الوزراء بوجود أكثر من: (200) ألف برميل يهرب من المنافذ الشمالية”، موكدًا أن: “الدولة العراقية عاجزة تمامًا عن سيطرة على المنافذ الحدودية التي تُعد من أكبر أبواب الفساد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة