23 سبتمبر، 2024 5:27 م
Search
Close this search box.

بعد شهر من احتجازه .. صحافيون وإعلاميون يناشدون السلطات العراقية لإطلاق سراح “باجلان” !

بعد شهر من احتجازه .. صحافيون وإعلاميون يناشدون السلطات العراقية لإطلاق سراح “باجلان” !

وكالات- كتابات:

أصدرت مجموعة من الإعلاميين والصحافيين والباحثين السياسيين، اليوم الإثنين، بيانًا مشتركًا ينُاشدون فيه السلطات العراقية والكُردية والمنظمات المحلية والدولية؛ بالتدخل الفوري لإطلاق سراح الباحث والسياسي الكُردي؛ “عماد باجلان”، المحتجز منذ أكثر من شهر بناءً على أمر من رئيس وزراء العراق؛ “محمد شيّاع السوداني”، دون الكشف عن مكان احتجازه أو الإفصاح عن تفاصيل قضيته.

وأوضح البيان؛ أن هذا الاحتجاز تم دون توجيه تهم رسمية أو إتباع الإجراءات القانونية المعتادة، ما يُزيد من قلق الأسرة والرأي العام على سلامته.

واعتبر الموقّعون أن احتجاز “باجلان” يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، في مخالفة للدستور العراقي الذي يكفل حرية الرأي وفق المادة (38).

وأشار البيان إلى أن احتجاز “باجلان” يتعارض مع الالتزامات الدولية لـ”العراق”، وبخاصة المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكفل: “لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير”.

وأضاف أن الحكومة العراقية الحالية؛ بقيادة “محمد شيّاع السوداني”، تعهدت بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، وأن اعتقال “باجلان” يُعد خرقًا لهذه الالتزامات.

ودعا الموقّعون المؤسسات التشريعية والقضائية في “العراق” و”إقليم كُردستان” إلى التحرك العاجل للكشف عن مكان احتجاز “باجلان” وإطلاق سراحه فورًا، كما جدّد البيان دعوته للمنظمات الدولية المختصة بمراقبة هذا الانتهاك وضمان احترام حقوق “باجلان”.

ويواجه “باجلان” احتجازًا مستمرًا منذ (32) يومًا بناءً على شكوى من رئيس الوزراء “السوداني”، بتهمة تتعلق بالسب والقذف وفقًا للمادة (2) من قانون الاتصالات في “إقليم كُردستان”.

ومع ذلك؛ أثار احتجازه جدلًا قانونيًا نظرًا لعدم وجود نص قانوني يسمح بالتوقيف أو السجن استنادًا لهذه المادة، مما يُزيد من الشكوك حول دوافع اعتقاله، خاصة بعد تصريحاته المثيرة حول ملفات فساد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة