وكالات- كتابات:
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة، عن مقتل شخص بعجلة إثر احتراقها على طريق “مطار دمشق الدولي”، فيما تُشير المعلومات إلى أن السيارة مملوكة لشخصية في (كتائب حزب الله) العراقي، ومن غير المعلوم كيفية استهداف العجلة.
وقال (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ إن شخصًا قُتل داخل سيارة إثر احتراقها على طريق “مطار دمشق الدولي”، حيث شوهدت السيارة قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، وتزامنًا مع ذلك سمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
وتعود السيارة لشخص يعمل ضمن (كتائب حزب الله) العراقي، الذي يملك عدة مقرات واستراحات في المنطقة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان القتيل من (حزب الله) العراقي أم لا، ولا تزال هويته مجهولة حتى اللحظة، كما لم تسمع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام أخرى أن العجلة تم استهدافها بطائرة إسرائيلية، فيما لم تتوفر معلومات كافية وقاطعة حول تفاصيل الحادثة والشخصية المستهدفة بالضبط.
وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، اليوم الجمعة، بأن “إسرائيل” اغتالت قياديًا بـ (كتائب حزب الله) العراقية جراء استهداف طائرة مُسيّرة لسيارته التي كان يستقلها على طريق “مطار دمشق الدولي”.
وقال (المرصد)؛ لوسائل إعلام عراقية، إن: “السيارة شوهدت محترقة قرابة الساعة الخامسة فجرًا؛ فيما توجهت سيارات الإسعاف لمكان السيارة التي كانت على بُعد بضعة كيلومترات من منطقة السيدة زينب”.
وأوضح أن: “القيادي يملك مقرًا عسكريًا واستراحة في المنطقة؛ ولا يعلم ما إذا كان قد خرج من المقر باتجاه الاستراحة أو كانت وجهته مكان آخر”.
ولفت (المرصد) إلى: “عدم سماع دوي انفجارات ضخمة؛ كالتي تكون ناجمة عن غارات بالطائرات الحربية، ما يعني استخدام صاروخ دقيق استهدف سيارته في عملية اغتيال دقيقة”.