كتبت في احد مواضيعي التي نشرت في صحيفة الزمان الغراء : بعيدا عن الكلام بهدف تحريك المشاعر او المزايدات بالقلم والكلمة عن القضايا السياسية الراهنة ‘ نقول ‘ أن اكبر كذبه اعتبرها سخيفة الى ابعد حد هي لااعلم كيف لايشعر بالخجل بعض من الكتاب عندما يعلن بين حين واخري واصفين كيان المسخ الاستيطاني الذي يسمى باسرائيل بانها واحه وحيدة للديمقراطية وضامن حرية الانسان واختياراته في هذه المنطقة…!!
• كراهية اليهود
عاد الخوف إلى أوروبا. أشخاص يهود يخافون بالأستمرار من التعرض للهجوم عليهم في الشوارع ، ويخبرهم أطفالهم عن مضايقات يتعرضون لها في المدارس. تدنيس مقابر وخطابات كراهية في المسيرات. يبحث الفيلم الوثائقي في أسباب هذه الموجة الجديدة المعادية للسامية في ألمانيا، وكذلك في بولندا وفرنسا المجاورتين.
واجه المؤلفان (أندرياس موريل )و (يوهانا هاسه )، وخاصة في بولندا، كراهية لليهود مستترة خلف قومية أُعيد إحياؤها. كانا مهتمين بمعرفة سبب وجود المعاداة للسامية في مجتمع يكاد يخلو من اليهود. لماذا يبدو استئصال بعض الأحكام المسبقة مستحيلاً ؟ فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي كان فيها ضحايا عنف من اليهود في السنوات الأخيرة. هنا، موجة الهجرة اليهودية إلى إسرائيل عالية بشكل خاص. تقع مشكلة معاداة السامية بشكل رئيسي على عاتق الطرف الإسلامي. تحدث موريل وهاسه مع الضحايا ومع المؤرخين والفلاسفة مثل (جورج بنسوسان ) و(إليزابيث بادينتر)، ولكن أيضاً مع الحاخام (ميشيل سيرفاتي ) والذي يحاول منذ سنوات عديدة خلق التواصل بين الأديان. بهذه الخبرات والتجارب عاد المؤلفان إلى ألمانيا، حيث يجد المرء وبشكل مشابه تقاطعاً للظواهر. كان أكثر ما انشغلا به هو البحث عن حلول مع أناس، لا يعتبرون معاداة السامية مشكلة غير قابلة للتغيير، بل تحديا اجتماعيا يجب مواجهته. الفيلم الوثائقي عبارة عن رصد لحالات معاداة السامية في أوروبا. إنه فيلم عن أناس يعيشون بين اليأس والأمل، بين الاستسلام والمقاومة
لم تعد حالة العداء من قبل الشعوب الأوروبية لـ«يهود أوروبا» وليدة اللحظة، بل بدأت منذ أربعينيات القرن الماضي، واستمرت حتى اليوم، وسط دعوات بضرورة تقوية العلاقات بين “إسرائيل” والجاليات اليهودية في أوروبا، في الوقت الراهن.
في معظم دول أوروبا تعرض اليهود إلى عمليات ترحيل حيث قد جرى قتل بعض أولئك اليهود بعد وقت قصير من وصولهم، في حين نال الآخرون نفس نصيب اليهود المحليين فيما بعد.
تتعدد الأسئلة حول أسباب تصاعد الكراهية لـ”يهود أوروبا”، والدوافع التي أدت إلى ذلك، لاسيما وأن صحيفة “إسرائيل اليوم” نوهت إلى تصاعد قوة الأحزاب القومية في دول الاتحاد الأوروبي ضد اليهود، حيث تتلقى مكاتب “الكونجرس اليهودي الإسرائيلي” الذي يعمل من تل أبيب عدة رسائل تحذيرية، وذلك من أجل توطيد علاقة “إسرائيل” مع اليهود في أوروبا.
وكره اليهود مصطلح يشير إلى مجمل المعتقدات والممارسات والدعايات التي قادت إلى ازدراء اليهود كجماعة واضطهادهم ليهوديتهم، حيث امتدت على مدى فترة تفوق الثلاثة آلاف سنة، جمعت بين صراعات شعوب العبرانيين والإسرائيليين ويهودا بالشعوب المجاورة ضمن أصولها، وأخرى بعلاقة وطيدة بالخلاف حول مفهوم الإله والرب بين الرومان واليهود.
وامتد تاريخ الكراهية والاضطهاد ضد اليهود أيضا من بعدها للمسيحية الرومانية والإسلام ومن ثم الكنيسة الكاثوليكية ووصول لاحقا إلى كراهية قومية-عرقية تمثلت بالنازية ومعاداة السامية، وتظل أشكال متنوعة منها مستمرة حتى اليوم.
• جذور الصراع
في العصور الوسطى في أوروبا تعرّض اليهود لاضطهاد وكراهية دينية وهو الأمر الذي بُرر بشكل أساسي دينيًا، ووصل في أثناء الحملات الصليبية إلى أن تتحرك حملات بغرض القضاء على اليهود بوصفهم “كفرة” أو بـ”قتلة المسيح”، ناهيك عن الأشكال الأخرى من الاضطهاد التي شملت التنصر القسري وحتى قتلهم كقرابين.
• كيف يرى المؤرخ الإسرائيلي المستقبل إذن في ضوء هذه المعطيات، وفي ضوء إيمانه العميق بأنه ليس ثمة فرصة واقعية للتوصل إلى سلام حقيقي بين كيان فلسطيني وكيان إسرائيلي؟
يقول موريس “هذا المكان سيتردى كدولة شرق أوسطية ذات أغلبية عربية. العنف بين المكونات المختلفة داخل الدولة سيزيد. العرب سيطالبون بعودة اللاجئين. واليهود سيظلون أقلية صغيرة في خضم بحر عربي كبير من الفلسطينيين.. أقلية مضطهدة أو مذبوحة، كما كان حالهم حين كانوا يعيشون في البلدان العربية. وكل من يستطيع من اليهود سيهرب إلى أميركا والغرب”.
• زوال إسرائيل.. بين تقارير المخابرات الأمريكية وتوقعات الشيخ أحمد ياسين
زوال إسرائيل.. بين تقارير المخابرات الأمريكية وتوقعات الشيخ أحمد ياسين وتنبأت الدراسة أيضاً بعودة ما يزيد عن مليون ونصف اسرائيلي الى روسيا وبعض دول اوروبا، إلى بجانب انخفاض نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة مع ارتفاعها لدى الفلسطينيين، مما يؤدي الى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين
سربت بعض المواقع الإلكترونية الاجنبية عام 2010 تقريراً للمخابرات المركزية الأمريكيةCIA يخص إسرائيل. وفي هذا التقرير السري – الذي تم اختراقه – أعربت المخابرات الأمريكية عن شكوكها في بقاء اسرائيل بعد عشرين عاماً. وتنبأ التقرير بتحوّل مشروع حلّ الدولتين غير القابل للتطبيق الى مشروع حلّ الدولة الديمقراطية الواحدة التي يتمتع فيها المواطن بكامل حقوق المواطنة وبالتساوي، بمعزل عن عرقه أو قوميته. وخلص التقرير الى أنه بدون عودة لاجئي عام 1948 و1967 فلن يكون هنالك حلّ دائم ومستقر في المنطقة.
ويذكر التقرير أن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى الأراضي عام 1948 سيتسبب برحيل أكثر من مليوني اسرائيلي الى الولايات المتحدة في السنوات الخمس عشرة القادمة، وأن هناك زهاء خمسمائة الف اسرائيلي لا زالوا يحتفظون بجوازات سفرهم الاميريكية، وان من لا يملك جوازات سفر أميريكية أو اوروبية، فقد تقدم بطلب للحصول عليها.
وتنبأت الدراسة أيضاً بعودة ما يزيد عن مليون ونصف اسرائيلي الى روسيا وبعض دول اوروبا، إلى جانب انخفاض نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة مع ارتفاعها لدى الفلسطينيين، مما يؤدي الى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين مع مرور الزمن.
• ففي شهر نيسان عام 1998 وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة ضمن برنامج “شاهد على العصر” تحدث عن رؤيته لمستقبل دولة إسرائيل بعد خمسين عاماً من قيامها، فقال «إن إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب، وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار». وأضاف «إن القوة في العالم كله لا تدوم لأحد، الإنسان يولد طفلاً ثم مراهقاً ثم شباباً ثم كهلاً ثم شيخاً، وهكذا الدول تولد وتكبر ثم تتوجه للاندثار. إن إسرائيل ستزول إن شاء الله في الربع الأول من القرن القادم وتحديداً في عام 2027 ستكون إسرائيل قد بادت وانتهت». ورداً على سؤال: لماذا هذا التاريخ؟ قال الشيخ: «لأننا نؤمن بالقرآن الكريم، والقرآن حدثنا أن الأجيال تتغير كل أربعين عاماً، في الأربعين الأولى كان عندنا نكبة، وفي الأربعين الثانية أصبح عندنا انتفاضة ومواجهة وتحدٍ وقتال وقنابل، وفي الأربعين الثالثة تكون النهاية. وهذا استشفاف قرآني، فحينما فرض الله على بني إسرائيل التيه أربعين عاماً، لماذا؟ ليغير الجيل المريض ويأتي بجيل مقاتل، وجيل النكبة بدّله الله بجيل الانتفاضة، والجيل القادم هو جيل التحرير إن شاء الله تعالى”. انتهى كلام الشيخ أحمد ياسين, الذي اغتالته الطائرات الاسرائيلية في 22 مارس 2004م اثناء عودته على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر في المجمع الاسلامي القريب من منزله في غزة
• ومن غزة ظهر النور المبشر ..
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ( الكيان الصهيوني ) فشل في تحقيق هدفيها أساسيين من الحرب في غزة ، وهما تحرير المحتجزين وتدمير حركة المقاومة الفلسطينيية
ويبقى السؤال، بعد أشهر طويلة من الحرب، عما حققه ذلك الكيان ومتى يمكن أن ينتهي القتال وكيف.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير مشترك بين محرريها في واشنطن والقدس- أن الحرب جاءت بتكلفة باهظة وبدأت الخسائر العسكرية لتل ابيب في الارتفاع، ولا يزال المحتجزين في غزة واستقرت الحرب في نمط مميت من المناوشات والغارات الجوية وبعد مرور هذه الفترة الطويلة نسبيا من الحرب.. ان الكيان الصهيوني يفشل عسكريا ويتجه نحو طريق مسدود
• مقاومة باقية
ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الفلسطينيين – حسب الصحيفة – نتيجة استعمال القوة المفرطة وبشكل اجرامي ووحشي فإن قسما كبيرا من المقاومين لهم قدرة على البقاء والصمود والقدرة على البقاء وإعادة تشكيل نفسها.
ويقول دوغلاس لندن ، وهو موظف متقاعد قضى 34 عاما في وكالة المخابرات المركزية ” إن المقاومة فكرة بقدر ما هي مجموعات مادية وملموسة من الناس لذا فإنها ستبقى تتمتع بالقدرة والمرونة والتمويل وطابور طويل من الأشخاص بعد كل الدمار وكل الخسائر في الأرواح”.وقالت الصحيفة في تقييم استخباري سنوي ، أعربت وكالات التجسس الأميركية عن شكوكها في قدرة المحتل على تدمير المقاومة فعليا.
أن ما يفعله حكام الدولة العبرية لايؤدي إلى كسب اية شرعية لوجودهم وبالتالي لايؤدي إلى السلام الذي يدعونه ولكن لابد أن يؤدي في النهايه إلى سقوطهم المدوي وهذا منطق التأريخ وناتج عما يقومون به منذ تأسيس كيانهم على أساس الغدر،وكلما يشتدون في أفعالهم الدموية الشنيعة طرقاً (وهمية) لبقائهم يزيد تشقق جدارهم اللاشرعي وينخر أساسهم المبني على الخداع والتزوير..