18 نوفمبر، 2024 1:41 ص
Search
Close this search box.

ما هـي فلســفة الانتخــاب؟ (5) خلالات العبد..!

ما هـي فلســفة الانتخــاب؟ (5) خلالات العبد..!

نتائج مؤلمة ..!!
بالرغم من الثقة الاكيدة بحصول التغيير، الا ان مؤشر النتائج، ونسبة المصوتين للسلطة، مؤلم، وخطير.. والسلطة نوعان:

اولا: دولة القانون، وهي لم تقدم اي خدمة للمجتمع.

ثانيا: اصحاب المناصب من القوائم الاخرى، الذين انهوا السنوات بالنظر في المرآة، ولم يقدموا شيئا. ومثلهم مثل (اللي سارح بصخول خالته)..

ذلك الفتى الذي يرعى غنمات (ومعزات) خالته، فإذا أتى بهن، حصل على الشكر والتقدير من جهته السياسية، اما اذا لم يرجع بهن، فهو منهم واليهم، وهم اصدقاء واصحاب، وعيش وملح، ومصالح شخصية ومنافع متبادلة.. ومال عمك ما يهمك..!!

وكلاهما فاشل، بدليل الاساليب التي استخدموها لاجل كسب الاصوات، وهي:

اولا: توزيع الاموال، هي دلالة على فشل الكسب بالامكانيات المعنوية والاخلاقية فضلا عن فشل الكسب بالاداء المهني، وخلال سنوات المنصب، وهي اكثر من 1500 يوم ..!!

ثانيا: استخدام القواعد الخاصة بجهتهم السياسية. واستخدام العاطفة الدينية ورموزها، والترويج ضمن اماكن الصلوة، والتركيز على قواعد جهتهم.. واذا كان هذا يصح من المستجدين (المرشحين الجدد).. فهو لا يصح من اصحاب المناصب.

ثالثا: استخدام الفلكسات والاعلام للتعريف عن انفسهم، والتحشيد قبل الانتخابات شهر او شهرين، وكان يفترض بهم ان يثبتوا كفائتهم وجدارتهم خلال سنوات السلطة..

رابعا: وهو الأهم، انهم لم يوسعوا دائرة شعبيتهم خلال 4 سنوات او اكثر، باستخدام أسلوب الخدمة والتواصل وقضاء الحوائج، وما يفترض من حسن الإدارة، وكسب المجتمع والمحيط الوظيفي، بالأداء الواعي، والتثقيف المناسب للذوق العام والمستوى النوعي للشرائح القريبة.

وان استخدامهم القواعد الخاصة بجهتهم، هو دليل على فشلهم، في انفتاحهم على الواقع والشعب، والمضحك المبكي، انهم دخلوا للعناوين الخاصة، من باب الانفتاح..!!

وهذا ينطبق بشكل أدق، على العناوين والتيارات العقائدية، العريقة، وقد فشل سياسيوها (الانفتاحيون!!) في توسيع دائرة القواعد والمناصرين والأصدقاء، من خارج القواعد الخاصة، ليرجعوا على (خلالات) الجهة، ويحشدوا القواعد الخاصة لأجل التصويت لهم..

كما وصف المثل الشعبي، ذلك الكسول، الذي زهد في تمرات (خلالات) وبال عليها.. لكنه بعد ان جاع ، لم يجد غيرها، فرجع واكلها، يوم الانتخاب..!!
 انا لله وانا اليه راجعون

صفحة الكاتب على الفيس بوك:
 https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh

أحدث المقالات