18 ديسمبر، 2024 7:45 م

نجاحات السوداني ورقة الولاية الثانية

نجاحات السوداني ورقة الولاية الثانية

ان نجاحات الحكومة الحالية للسوداني” الذي وجد عبئاً ثقيلاً يعود للسنوات الماضيةبعد ان عمل على رصد المبالغ اللازمة لإكمال المشاريع المتلكئة التي قدرت نسبتها” ب 70 بالمائة وأكثر”، وتم إنجاز الكثير منها وخاصة المستشفيات ” وارتفاع رصيده الشعبي جعل من الولاية الثانية في متناول اليد، وهذا ما لا تريده البعض من الأطراف من الإطار التنسيقي، لذا بدأت بإثارة المشاكل والشائعات حول هذه الحكومة واستغلال بعض الملفات التي هي ملفات قضائية بحتة للتسقيط و هناك وجهات نظر مختلفة ما بين قوىه بشأن نجاحات حكومة محمد شياع السوداني من عدمها وللحقيقة هناك الكثير من الظواهر التي تؤيد كون الحكومة قد نجحت من الاسراع في انجاز العديد من المشاريع في العاصمة بغداد وبعض المحافظات بعد الإهمال الذي أصابها من الحكومات السابقة نتيجة الفساد والسرقات التي تقدر على مايزيد عن “350 مليار من الدولارات ” ووضعت برنامجاً بمستوى عال يتلائم مع واقع المجتمع والمواطن،الذي لم تستطع تنفيذ كل مبتغاها بسبب الظروف الأمنية العامة للبلد والوضع السياسي ووقوف بعض الجهات ضد خطوات الإصلاح التي أقرتها الحكومة في برنامجها .وأهمها إنجاز مراحل متقدمة من مشروع ميناء الفاو الكبير بعد أكثر من 14 عاما على وضع الحجر الأساس له حيث يقترب من إنجاز  و فتح مراسيه للسفن والبواخر في العام المقبل، مبتدئا بخمسة أرصفة على أمل زيادتها في حال نجاح العمل أبرز التحديات التي تواجه انطلاقة أحد أهم مشاريع العراق في تاريخه الحديث، ولكن هناك عقبات تكمن في الفساد وسوء الإدارة والتحديات الأمنية المحتملة بسبب “أطراف” تريد استغلاله للحصول على مكاسب وكذلك المجسرات العديدة التي يمكن ملاحظتها في العاصمة للتقليل من الزحمات المرورية وفك الاختناقات اليومية و ونجاح المباحثات بين واشنطن وبغداد اخيرا للتوصل إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق على مرحلتين كما اعلن عنها وزير الدفاع  ثابت العباسي ،ويتضمن المرحلة ألاولى من سبتمبر الجاري حتى سبتمبر 2025 تشمل بغداد والقواعد العسكرية للمستشارين، يليها انسحاب في المرحلة الثانية من سبتمبر 2025 حتى سبتمبر 2026 من كردستان ، كذلك اخيراًعملية عسكرية في صحراء الأنبار غرب العراق كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عنها ومقتل عدد من قيادات  تنظيم داعش من مستوى الخط الأول من أمثال نائب والي العراق  وهم:

أبو صديق أو أبو مسلم واسمه الحقيقي: أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين – نائب والي العراق

ومنصور أبو علي التونسي واسمه الحقيقي: عمر بن سويح بن سالم قارة ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي

و أبو همام واسمه الحقيقي: سعد محمد ناصر ما يسمى والي الأنبار.

 وشاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار ،

 وابو عبد حنوب أو أبو عبد الرحمن واسمه الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب

بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وأعتدة ومواد لوجستية وفنية وحواسيب وهواتف زالاحزمة الناسفة، وتعتبر حكومة السوداني من أنجح الحكومات التي تقدمت بملف الخدمات وتجاوز الكثير من المراحل التي عجزت عنها الحكومات السابقة في قضية محاربة الفساد، وكانت له صولات وجولات على الفساد ووصف الفساد بـ(الجائحة)، وتم تقديم المتورطين بالكثير من ملفات الفساد إلى القضاء و العلاقات الدولية شهد انفتاحاً غير مسبوق على الكثير من دول العالم واستعادة العراق مكانته الدولية والإقليمية

هذا ما جعله يحظى بدعم شعبي كبير، وهذا سيتحول إلى رصيد انتخابي له، ما يجعله رقما سياسيا صعبا في المرحلة المقبلة، وهذا الأمر أثار غضب بعض أطراف الإطار التنسيقي ، وقد كان في التأييد لتلك النجاحات في خلال الاجتماع الاخير لقوى الاطار وجددوا الدعم والمساندة لرئيس السوداني، والتأكيد على استمرار حكومته لحين انتهاء عمرها الدستوري ورفض التوجه لأي انتخابات برلمانية مبكرة وقد شهد اتفاق الجميع على دعم الحكومة لإنجاحها، كونها تمثل كل الإطار، وأي إخفاق لها هو إخفاق لكل الإطار، مع تأشير ملاحظات على بعض الإخفاقات، خاصة بما يتعلق بملف التواجد الأمريكي، فالاجتماع شدد على ضرورة وجود جدول زمني معلن لهذا الانسحاب، رغم ذلك  لقد بين السوداني  في كلمته الاخيرة ” في 26 أغسطس آب الماضي”،والتي احتوت فيها رسائل واضحة لجهات معينة تحاول الوقوف امام المنجزات التي حققها وتحاول عرقلتها وهذه الرسائل تضمنت تهديدا مباشرا وغير مباشرحمل معه خلافات شديدة بين الأطراف الرئيسة وأساليب رخيصة تمارسها بعض الأطراف السياسية، بهدف عرقلة الأداء الحكومي وإيقاف عجلة التنمية والعودة بالعراق إلى سياساتهم التي جرت البلاد إلى الخراب والدمار والفساد، بعد أن رأت أنه حكومته تسير بخطوات لتصحيح مسار العملية السياسية وإعادة ثقة المواطن، وهذا ما يقرب الولاية الثانية له، ولهذا بدأت بحملة استهداف ممنهجة وواضحة ضد حكومته من قبل البعض من الجهات للتقليل من انجازاته ،ولكن للسوداني إرادة قوية حتى الآن لإنجاز برنامجه وبناء اقتصاد قادر على تحقيق تغيير نوعي في الخدمات وخلق فرص عمل تفتح الأبواب أمام الاستثمار وتسهم في تقوية أسس التعاون مع دول العالم وخاصة الجارة منها.