اذا غضضنا البصر عن الانسان العراقي البسيط، لا يمكن ان نمر مر الكرام على المثقف والاكاديمي الذي صوت للديكتاتور وازلامه.. وهي علامة على خلل في بناء شخصيته..
كذلك، قد نختلف بالآراء حول عدد من القضايا.. لكن هل يمكن أن يختلف شعب على قضية المقاومة، وكيف نفسر عدم تصويت الشعب لصالح من قاوم الاحتلال؟
ذلك الذي حمل روحه على كفه.. وانطلق ليواجه اكبر قوة من اجل العراق وارضه وشرفه..
بينما الاحزاب والعملاء يتفرجون.. او يلعقون احذية بريمر
ثم ياتي الناخب العراقي .. ينتخب الفاسد
ينتخب العميل
ويخذل المقاوم..
إذا كان في قوائم التيار الصدري فاسد أو أكثر.. هذا لا يبرر عدم احترام العنوان العام وهو المقاومة..
كذلك لا مبرر لاي وطني ان لا يساند السيد مقتدى الصدر.. بكل قوته..
مقتدى الذي حمل القاذفة وواجه الاحتلال
مقتدى الذي رفض رئاسة الجمهورية.. لاجل العراق
مقتدى.. الذي كان ولازال يحمل هم الشعب
والشعب مع الفاسد.. ومع العميل
كذلك المثقف .. وكذلك من افنى عمره في استجداء الشهادات ..
لماذا؟؟
نعم.. حسن العلوي وعدد قليل .. اتخذ موقف واعي تجاه السيد الصدر.. لكن هذا قليل.. لماذا؟
انا لست هنا لأدافع عن الصدر والتيار..
واتحفظ على اكثر من فيه.. لكنه عنوان مقاوم .. ومنهجه وطني.. وقائده مخلص
ولازلت اتساءل عن هذا الانحطاط.. في الانتخابات.. لماذا؟
لماذا مثقفنا بدون حس وطني؟
لماذا الاكاديمي العراقي.. بل عقل؟
لماذا شعبنا .. لا يعرف مصلحته.. ولا يفهم من يفيده ومن يضره؟؟
لماذا؟
