21 نوفمبر، 2024 10:09 م
Search
Close this search box.

التركمان المكون الثالث في دستور العراق الحالي

التركمان المكون الثالث في دستور العراق الحالي

كركوك شدة ورد
المكون الثالث في العراق والمكون الاساسي في كركوك حيث ان من سكن في كركوك يمكن ان يعرف عن قرب حجم المكون ابتداء من القلعة الي السوق الكبير وسوق القوريه وطابعها التركماني لايمكن غض النظر عن حجمهم ودورهم في الحياة الاقتصاديه في المدينه والتعلميه حيث نسبة المعلمين من التركمان اكثر من الثلثين في زمننا من الطلبه والكل يعرف ذلك وفي احصاء 1957 كان التعداد السكاني في مركز كركوك هو الاول والثاني الكرد والثالث العرب وكان الكرد الاول في خارج المركز في النواحي والاقضيه والعرب الثالث وهو حال قائم وارجو ان ننظر للموضوع بنظره علميه بعيده عن التعصب القومي والتحزب ا واستمر الحال الي احداث 1959 ومن ثم الاجرائات التي اتخذت السياسيه من اجل تعريب كركوك وهي حاله معروفه كركوك يعتبرها الجميع من المدن المهمه وكل يدعي الوصل بليلي وليلي مريضه من اثر داء السياسه المزمن ولا يفيد حلها بالمسكنات االبارستول علي مدي اكثر من اقرن وكركوك في وسط العاصفه ومواطنيها لاذنب لهم الا انهم ضحايا عمي الالوان وهدف الاستحواذ عليها من كل طرف وجعلها ضيعه من ضياعهم ولم يغادر الجميع هذه النظره السوداويه القاتمه التي جلبت لنا الويلات نحن ساكنيها السابقين والحاليين وقتلها التشبث باحصاء 1957 وكانه نفذ وهو احصاء سكاني عام لكل العراق انه الزي الموحد للسياسين لا استثناء ولم يعد يميزون انه زي موحد للطلبه وانه مجرد احصاء واتخذوه كتاب منزل لايمكن التلاعب به كركوك تبقي عربيه كرديه تركمانيه اشوريه اصيله وعراقيه حتي العظم وتجمع مكوناتها الرابطه الوطنيه ولن تكون بالمطلق لملك احد ويركب موجة الغرور ويأخذه الاثم ويلبس زي فرعون انا ربكم الاعلي ومال قارون وخسوف الارض به من الزهو بالنفس والمال لايصنع الرجال والرجال تصنعها القيم والمبادئ والخلق الرفيع والترفع عن الدنيات المهلكه ماكو اوصياء علي كركوك الوصي الوحيد عليها ابن جميلة العينين الصوب الكبير والصغير احدث الكل لاتاخذكم نشوة النصر في خيالات بعيده عن الواقع عودوا الي رشدكم ايها السياسن والعود احمد واسعوا في مناكبها بحثا عن الحلول التى تهم ولا تزيد الهم وابحثوا وتواضعوا مع المكونات وليست بالعروص والمناصب فهي زائلة ودوام الحال من المحال ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك الخلاصه لاتستبعدوا المكون التركماني فهو حق لهم مكتسب وهم ابنائها الاصلاء ولا تستصغروا احد فاليوم لك وغدا عليك تنازلوا عن الابراج العاجيه وتخلصوا من المهد والحدل الي الاخرين الشعوب والقوميات لاتموت ولنا من تجربة مقاتلة الكرد اكثر من قرن وكان الجبل صديقهم الوحيد وانبلج الصبح لهم بشروق والحياة والتاريخ للعبر والدروس يغني ويسمن ان اردتم وان لم ترغبوا بذلك بنبيات سليمه وللتاريخ لسان يصيبكم كما اصاب اخرين كانوا يتبجحون بالانا وانتهت وولت ازمان ان اجاريك وان يفعلها البعض فهم طلاب المنافع والمصالح لايهمهم ان اشرقت واغربت واخرها انفكاك كثير من المقربين عن ابو قتيبه وكانوا الاقرب اليه من حبل الوريد ولاتغركم جموع من يتوددون ويطببون علي الاكتاف فهم فعلوها قبلكم ولاتنظروا الي المواطن حايط نصيص حتي الطفل بستطيع تجاوزه واستفادوا من الذي يبكيكم وليس الذي يدخل السرور والابتسامه لكم الكل كمواطنين مشاركين في حكومة كركوك نعم عرب وكرد ومسيحين الا التركمان وهذه هي الشعره التي تقصم ظهر البعير نصيحتي اليكم التحرك بكل جديه من كلا الطرفين والوصول الي حلول يتفق الجميع وريح واستريح وتبقي جمالية كركوك وشعبها مثل شدة الورد وعطر الشده يفوح للجميع دعوة صادقه وخطاب يصلح لكل الاطراف السياسية….
وخطاب يصلح لعموم الشعب الكركوكى وهو واقع اليوم ا وانا أعتبرها ورقة عمل ناجحة لكي تناقش على طاولة مستديرة فهي للكل وليس لمكون وحده الكل الكل الكل ونبتعد عن التشنجات الولائية.و.تحرير الذات من الأنا…والأنطلاق الى الشمولية الراكزة انها لغة الكبار ولغة العقلاء وتبقي
كركوك القلب النابض والتاريخ وحكاية الزمن
وفي عيونك ايتها الصابره يضيء البريق ونعقشك رغم المحن ايتها الطاهره
وفيك نرى المستقبل والأمل

أحدث المقالات