وكالات- كتابات:
حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”، من حرب إقليمية: “لا يمكن وقفها”؛ تشمل (حزب الله) و”إيران”، فيما رأى وزير الخارجية الأميركي أن المحادثات بشأن “غزة” ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة.
وقال “بلينكن”؛ في تصريحات أوردتها (الجزيرة)، أن: “المحادثات تمر بلحظة حاسمة؛ وعلى (حماس) وإسرائيل عدم إخراج جهود المفاوضات عن سّكتها”.
وكان “بلينكن” وصل إلى “إسرائيل” ضمن جهود أميركية للدفع قدمًا نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في “قطاع غزة”، وتبادل الأسرى والمحتجزين. كما تردد الآلة الدعائية الأميركية وتوابعها الغربية والعربية.
ونقلت وكالة (آسوشيتد برس) عن مسؤول كبير يُرافق وزير الخارجية؛ “أنتوني بلينكن”، في زيارته إلى المنطقة، أن “بلينكن” سيضغط لإنهاء المحادثات بسرعة.
من جانبه؛ طلب “غالانت”، من رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، عقد مداولات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”، بمشاركة مجلس الوزراء بكامل هيئته، وليس في مجلس الحرب الحالي.
ويضم المجلس المصغر الحالي؛ “نتانياهو وغالانت” والوزير “رون ديرمر” وعضو (الكنيست)؛ “آرييه درعي”.
ونقلت القناة (12) الإسرائيلية عن “غالانت”؛ قوله إن: “المداولات حول الصفقة لها أهمية وطنية واسعة، وتتجاوز حتى مسألة شروط عودة الرهائن، وتمتد إلى احتمال الانزلاق إلى حرب إقليمية”.
وأضاف: “إسرائيل تقف على مفترق طرق استراتيجي.. وفي حال لم يكن هناك اتفاق، فهناك خطر متزايد من التصعيد العسكري، مما يؤدي في النهاية إلى حرب إقليمية لا يمكن وقفها، تشمل (حزب الله) وإيران”.
وتابع: “وبالتالي فإن السلطة على كيفية سيّر المفاوضات يجب أن تقع على عاتق مجلس الوزراء بكامل هيئته”.
وحاليًا؛ لن يُطلب من مجلس الوزراء بكامل أعضائه سوى الموافقة على الاتفاق النهائي، الذي قد يتم التوصل إليه، لكن، بحسّب ما ورد، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يُطالب “نتانياهو” بإجراء المناقشات بحضور كل أعضاء الحكومة، وذلك: “بسبب التداعيات المحتملة”.
وأوضح المصدر أن “غالانت” قدّم هذا الطلب مرتين، الأولى يوم الخميس والثانية الأحد، بحضور ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار، مبرزًا أن “نتانياهو” لم يوافق حتى الآن.
