28 سبتمبر، 2024 2:21 ص
Search
Close this search box.

“لا شيء محسوم بهذا الملف” .. “التنسّيقي” يؤكد بقاء “المندلاوي” برئاسة البرلمان في يد قوى السنة !

“لا شيء محسوم بهذا الملف” .. “التنسّيقي” يؤكد بقاء “المندلاوي” برئاسة البرلمان في يد قوى السنة !

وكالات- كتابات:

أكد (الإطار التنسّيقي)، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، أن بقاء “محسن المندلاوي”؛ برئاسة “مجلس النواب” العراقي بيد القوى السياسية السُّنية.

وقال النائب عن (الإطار)؛ “مختار الموسوي”، لوسائل إعلام محلية، إن: “هناك عزم وإصرار على حسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب بعد زيارة الأربعين، ولا يمكن إعادة فتح باب الترشيح مجددّا فهذا الأمر رفضه (الإطار) بشكلٍ قاطع”.

وبيّن “الموسوي” أن: “صاحب الحظ الأوفر حاليًا هو: محمود المشهداني، لكن المتُّغيرات قد تحصل في أي لحظة وتتغيّر البوصلة من جديد فلا شيء ثابت ومحسّوم بهذا الملف”.

وأضاف أن: “انتخاب رئيس مجلس النواب؛ لا يمكن أن يتم دون اتفاق القوى السياسية السُّنية، فهناك صعوبة بعدم حسمه دون هذا الاتفاق، وهذا ما يعني بقاء محسن المندلاوي في رئاسة مجلس النواب، وهذا الأمر بيد السُّنة وليس (الإطار)”.

وختم النائب عن (الإطار التنسّيقي) قوله إن: “(الإطار التنسّيقي) لا يدعم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب”، موضحًا أن: “كل طرف بـ (الإطار) مع مرشح معين، لكن الأكيد أنه يدعم أي مرشح واحد يقدمه البيت السياسي السُّني بالإجماع”.

وأكد أن (الإطار): “مع الإجماع السُّني بأي مرشح يدعمه بشكلٍ واضح وعلني”، لافتًا إلى أن: “الإجماع الأخير على؛ المشهداني، زاد من حظوظه مؤخرًا”.

والأربعاء الماضي؛ كشف ائتلاف (دولة القانون)؛ بزعامة “نوري المالكي”، عن إمكانية تعديل النظام الداخلي لـ”مجلس النواب” العراقي، وهو أمر لطالما نادى به رئيس حزب (تقدم)؛ “محمد الحلبوسي”، لإتاحة المجال أمام تقديم مرشح من حزبه لخلافته.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت ست قوى برلمانية سُّنية، مساء الثلاثاء الماضي، أنها ستُقدم مرشحًا جديدًا ليشغل منصب رئيس “مجلس النواب” بدلاً من المُّقال؛ “محمد الحلبوسي”، مؤكدة أنها تمتلك الأغلبية البرلمانية.

وذكرت أحزاب وكتل، (تقدم، والجماهير الوطنية، والحسم الوطني، والصدارة، والمشروع الوطني العراقي، والمبادرة)، في بيان مشترك عن توصلها إلى اتفاق بشأن ترشيح شخصية لرئاسة “مجلس النواب”.

وبحسّب معلومات منصات إخبارية محلية؛ فإن المرشح الذي اتفقت عليه القوى الست، هو: “زياد الجنابي”، المُّقرب من “الحلبوسي”.

وتُجري القوى السياسية حوارات واجتماعات مستمرة فيما بينها للتوصل إلى حلّ لمشكلة رئاسة “مجلس النواب”؛ التي تأخرت أكثر من تسعة أشهر بعد إقالة؛ “محمد الحلبوسي”، في تشرين ثان/نوفمبر 2023.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة