28 سبتمبر، 2024 8:28 ص
Search
Close this search box.

لقب بـ”دراكولا البعث” .. الأمن الوطني يعتقل اللواء خير الله آلة التعذيب الصدامية !

لقب بـ”دراكولا البعث” .. الأمن الوطني يعتقل اللواء خير الله آلة التعذيب الصدامية !

وكالات- كتابات:

كشف الخبير الأمني العراقي؛ “فاضل أبو رغيف”، اليوم الأحد، عن اعتقال “الأمن الوطني العراقي” لواحد من أكبر “قيادات التعذيب” بنظام (البعث)؛ “خير الله حمادي عبد جارو”، والذي تقلد العديد من المناصب منذ 1971 وحتى سقوط النظام.

وقال “أبو رغيف”؛ في تدوينةٍ له، إنه: “تم القاء القبض على الهارب؛ خير الله حمادي عبد جارو، والذي أولغَ بالدمِ العراقي بشكلٍ مريع لحقبةٍ مليئةٍ بالعذابات وإذاقة الناس مُرَ أنواع القسوة بمختلف صنوفها، الهارب المغالِ بساديتهِ والذي قام بتجريبِ جميع وسائل التعذيب المبتكرة، اللواء خير الله”.

وبيّن أنه: “كان أحد أقسى الأدوات المستعلمة بإبادة المواطنين العراقيين تارةً ببيوتهم يباغتهم عند ساعات الضياء الأولى وأخرى يُداهمهم كشيطانٍ فقد رشده وسّبر بغيهِ وعندها تبدأ رحلة الموت الذي يتخلله عذابٌ ومعاناة بدءًا من قلع الأظافر وانتهاءًا بموتٍ زؤوام”.

وأشار إلى أنه: “شغل الفترة من 1971 لغاية 1990، مناصبًا أمنية فقط، وبدأ حياته الدموية السادية مستهلاً مشواره الإجرامي بالكُرد لينتقل بماكنتهِ القاتلة؛ (آلة الموت التي تعتمل صدره وتعتمر قلبه)، إلى قتل وتعذيب الشيعة بطريقةٍ متسلسلة”.

وأوضح انه شغل مناصب: مدير أمن “سرشقام” 1971-1972، مدير أمن “دربنديخان” 1972-1974، مدير أمن “دوكان” 1974-1975، مدير أمن “زاخو” 1975، مدير أمن “دهوك” 1975، ضابط تحقيق في الشعبة الثالثة المختصة بقضايا “الأكراد”/ أمن بغداد 1976-1977”.

فضلاً عن كونه “مدير أمن بلد 1977-1982، مدير أمن الرصافة 1982-1984، مدير أمن الكرخ 1984-1988، مدير الأمن الاقتصادية (وزارة الداخلية) 1988-1990.”

وأكد أنه: “ساهمَ بصورة مباشرة بالإشراف على إعدام مواطنين عُزل من أهلِ بلد التابعة لصلاح الدين، وهو الذي كان مشرفًا على اعتقالِ وقطع يد التجار بعد مساومتهم ووقوعهم ضحية تنافس وتزاحم العمل مع تجار وأرباب عمله من شخصياتٍ نافذة مدعومة من رحم الجهاز الصدامي الدامي، وكذلك ثبوت تعذيبه لنساءٍ عراقيات اقتادهن من جامعاتهن وعملهن دون أي مسوغٍ إنساني وتحت نَير إجرامه المتجذر والمغروس بجبلتهِ البشرية”.

وختم “أبو رغيف”؛ بالقول: “كل الاحترام والثناء لجهاز الأمن الوطني بصورة عامة والإجلال والقبلات الحارة أطبعها على جبين الأخ؛ أبو علي البصري، لحرصهِ على ملاحقة دراكولا حقبة (البعث) الدامية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة