وكالات- كتابات:
تترقب “إيران”؛ اليوم السبت، نتائج جلسة “البرلمان الإيراني”، لمنح الثقة لحكومة “بزشكيان”، فيما تسببت الاعتراضات على التشكيلة الحكومية بتأجيلها لساعات عديدة قبل استئناف الجلسة.
وطالت انتقادات عديدة مرشحي الرئيس الإيراني لتولي الوزارات، وكما يحصل في “العراق” من مطالبات: “محاصصاتية”، وتوزيع المناصب على أساس الفئات والمذاهب والأقليات.
واتهم عدد من النواب السُّنة في البرلمان، “بزشكيان”، بحرمانهم من أي مناصب وزارية، بعد دعمهم له في الانتخابات الرئاسية، ورُغم ادعائه تشكيل حكومة: “وفاق وطني”.
وقال النائب السُّني في البرلمان الإيراني؛ “محمد قسيم عثماني”، إن “بزشكيان”، وخلافًا لوعوده بتشكيل حكومة: “وفاق وطني” تشمل الجميع، حرم أهل السُّنة من أي منصب.
وخاطب الرئيس الجديد بالقول: “لقد ادعيتم أنكم تسّعون لتشكيل حكومة وفاق وطني، وسلمتم المناصب لمعارضيكم (الأصوليين)، لكن لم تخصّصوا لـ (15) مليون مواطن من أهل السُّنة وزارة واحدة، أو حتى منصبًا واحدًا”.
ورفض “قسيم عثماني” ادعاء الرئيس الإيراني؛ بأنه شكّل حكومة “وفاق وطني”، قائلاً: “إن بزشكيان شكّل حكومة شراكة (مع الأصوليين)، وليست حكومة وحدة وطنية”.
وأضاف البرلماني السُّني، مخاطبًا الرئيس الإيراني: “أعطيت خصومك حقائب وزارية، لكنك لم تعطِ السُّنة منصبًا وزاريًا واحدًا، أو حتى نائب وزير”.
وواصل “قسيم عثماني” قائلاً: “يا سيد بزشكيان، يتم انتقادنا باستمرار في وسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب دعمنا لكم، لكن أنتم وأصحابكم لا تُبالون بذلك، ولا تهتمون”.
