قُبيل اياما معدودات فقدنا نجما كان يتلألأ في سماء النزاهة وفي الوقت نفسه هي زميلة عزيزة على قلوب من معها وصديقة وموظفة كفوءة لاتعرف الهدوء والسكون وتملأ المكان حيوية ونشاطا انها الاخت العزيزة وكريمة الصديق الكريم كامل امين ، لا اظن انها الاخيرة كما انها ليست الاولى وكلنا يتذكر المأساة التي تعرض لها زملائنا قبل سنتين ونيف حين داهم مقرهم على حين غرة الارهاب الغادر مقتنصا منهم الاينع .
هذه هي الحياة نفقد في مسيرتها الاعز ونفارق في ايامها الخلان والاحباب الى أن يأتي اليوم الذي نكون فيه نحن المغادورن والمأسوف علينا و المودعون.
هذه المرة كان الفضل لشبكات التواصل الاجتماعي في اعلامي نبأ مغادرة زميلتنا السابقة الى حيث الرحمة والغفران ، رحلت وتركت خلفها طفل وفي احشائها جنينُ اخر لكنه إرتأى الرحيل معها عن البقاء وحيدا من دونها في حياة لايؤمن جانبها فهي في كل في قرار.
عزائي لابنها ولزوجها ولابيها وامها وزملائها ولي شخصيا فقد كانت موظفة في معيتي قبل سنوات لكنها اليوم بات تحت رحمة الواحد الاحد.
