24 نوفمبر، 2024 7:24 ص
Search
Close this search box.

مات الضمير

مات الضمير

اذ خف ميزان الحياة

مات الضمير

إذ ثقل ميزان المال

………………

صور الموت …

تملأ الشاشات

احياء واموات

اطفال وشباب

نساء ورجال

والجميع يهتف

نعم …نعم ..نعم للحياة

لكن الاغلب الاغلب

في الحقيقة لهم صوت وهتاف آخر

صوتهم وهتافه في الحقيقة

عبارة مفادها:

(نعم …نعم …نعم للمال)

نعم …نعم …نعم للمكاسب والممتلكات

ولا يهم في سبيل تحقيق ذلك

ان يموت الف الف انسان

ليمت وليموتوا ذلك غير امر ليس له اهميه

ذلك شأن آخر لامجال له للنقاش

الاهمية الاولى والاعلى هي

ان تمتلئ الخزائن

المهم ان تتوفر الملايين  الملايين

من الدولارات

تؤشر للمكاسب

مثقلة بالعملات

المهم ان تستعر الحروب

في بقاع الارض المختلفة

شرقا  غربا شمال  جنوب

فقد خططت للحروب مساراتها

قبل ان تنفذ

وقد نفذت

ولكن

لم ينته الامر بعد

وياللفضاعة

انهم يعزون

يرسلون رسائل التعازي

ويرفعون الاصابع يستنكرون

وهم بامضائهم

نفذت تلك الحروب

انهم كمن

يقتل القتيل

ويسير بجنازته

معزيا

منتحبا

باكيا

يشق رداءه

من شدة ماحل به من حزن

فضيعة وما اقبحها وارهبها من فضيعة

حين يبكي القاتل في جنازة القتيل

بكاء الانسان للانسان

من اجل الحياة

يرسلون رسائل التعازي

لضحايا حوادث الطائرات

او القطارات

او الفيضانات

هذه امور تحدث دون تخطيط

هذه امور تحددها محددات

الطبيعة او الصناعة او المناخ

لكن لاعزاء لقتل الشعوب

القتل الممنهج

القتل المخطط

القتل المنفذ

مع الاصرار والترصد

وايجاد الظروف التي تطيل آماد الحروب

وتستلب الحياة من الشعوب

….

أحدث المقالات

أحدث المقالات