وكالات- كتابات:
أفادت صحيفة (نيويورك تايمز)، اليوم الخميس، بأن “إسرائيل” استنفدت إمكاناتها العسكرية في القتال ضد حركة (حماس) الفلسطينية في “قطاع غزة”.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار؛ قولهم إن “إسرائيل” حققت كل ما في وسّعها عسكريًا في “غزة”، والقصف المستمر لا يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر على المدنيّين في حين تضاءلت إمكانية: “إضعاف” (حماس) بشكلٍ أكبر.
ويزعم المسؤولون الأميركيون أن: “إسرائيل قامت بإضعاف (حماس) بشكلٍ جدي وفي كثير من النواحي، ألحقت العملية العسكرية الإسرائيلية أضرارًا أكبر بكثير بـ (حماس) مما توقعه المسؤولون الأميركيون عندما بدأت الحرب في تشرين أول/أكتوبر (2023)، لكنها لن تستطيع القضاء على الحركة بشكل كامل”.
وقال المسؤولون إن القوات الإسرائيلية يُمكنها الآن التحرك بحرية في جميع أنحاء “غزة”، و(حماس) متعبة وتُعاني.
وأكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون حاليون وسابقون؛ أن أحد أكبر الأهداف المتبقية لـ”إسرائيل” هو إعادة نحو: (115) رهينة أحياء أو أمواتًا ما زالوا محتجزين في “غزة”، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه عسكريًا.
ولفتت مصادر الصحيفة؛ إلى أن القوات الإسرائيلية حققت بعض النجاح خلال الصراع، لكنها قالت إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا دبلوماسيًا.