24 سبتمبر، 2024 5:33 م
Search
Close this search box.

عبر البطاقات الإلكترونية .. خفايا تهريب الدولار وسحبه من “دبي” !

عبر البطاقات الإلكترونية .. خفايا تهريب الدولار وسحبه من “دبي” !

وكالات- كتابات:

انتقد المحلل السياسي العراقي؛ “رافد العطواني”، اليوم الأربعاء 14 آب/أكتوبر 2024، المصارف في “العراق”؛ وخصوصًا الأهلية، نتيجة مؤشرات الفساد وعمليات تهريب الدولار إلى الخارج التي تدور حولها، فيما أكد أن المصارف العراقية: “غير سليمة” وتتاجر بالدولار ولا تقدم خدمات للمواطن العراقي.

ويقول “العطواني”؛ في تصريحات صحافية، إن سُّمعة المصرف العامة في “العراق”؛ وخصوصًا الأهلية: “سيئة جدًا” ومتهمة بالفساد، بل هناك مؤشرات على وجود فساد حقيقي والدليل على ذلك العقوبات التي فرضت على أكثر من: (15) مصرف.

ويكشف أن الدولار الذي يصُّدره “البنك المركزي العراقي” هو تحت إمرة بنوك أردنية وقطرية وبشهادة الكثير من أعضاء “مجلس النواب”؛ والدليل على ذلك أنه عندما شكلت حكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”، اتفق الجانبان؛ (البنك المركزي الفيدرالي والعراقي) على أن تكون عملية تصدير أو شراء السلع (الجزء الأغلب منها غسيل أموال)؛ عبر منصة (سويفت) التي تعمل عليها جميع الدول، وهي منظمة رصينة وسليمة تراقب حركة الدولار وتمنع عملية غسيل الأموال التي تضر بالتجارة العالمية، لكن بعد أكثر من عام تبّين أن هذه المصارف لا تعمل بهذا الإجراءات وتعمد على غسيل الأموال بالاتفاق مع التجار وأيضًا تهريب العُملة عبر نافدة بيع الدولار المباشر.

ويُلفت إلى أن: (90%) من الدولار الذي يخرج من “البنك المركزي العراقي” هو يذهب لعملية التصدير؛ لكن كمية الاستيراد لا توازي أكثر: (30%) فعليًا داخل السوق، أي بمعنى أن هناك أكثر من: (60%) من هذه الأموال يتم تهريبها أو إعادتها بطريقة غسيل الأموال.

وهذه المؤشرات، بحسّب “العطواني”، تدل على أن المصارف العراقية وإدارة “البنك المركزي”: “غير سليمة” ولم تأتي بالمنفعة للدولة العراقية، بل على العكس لم نسُّيطر على صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، مشيرًا إلى أن أكثر من مصرف تابع إلى شخصيات سياسية أو من ينوب عنهم.

ويوضح المحلل السياسي؛ أن هذا المشهد يعطي دلالة على أن المصارف العراقية غير سليمة وتتاجر بالدولار ولا توجد مصارف تقدم خدمات للمواطن العراقي كالسلف وقروض تجارية، كما هناك محسوبية في التعامل بالقروض ومحاباة للشخصيات السياسية المتنفذة والضحية الأكبر هو الشعب العراقي وقيمة الدينار العراقي وأيضًا سمعة العراق الخارجية، مضيفا انه بحسب تصريح لعضو في اللجنة المالية، فان ربح المصارف الأردنية جراء هذا الفساد من عملية تدوير الدولار هو أكثر من مليون دولار يومياً.

فيما ذكر مصدر مطلع؛ أن: “أحد البنوك التي تزاول أعمالها وغير معاقبة تقوم بسحب الدولار عبر الطاقات الإلكترونية بالسعر الرسمي في دبي، ويحول إلى العراق ليباع في السوق بالسعر الموازي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة