وكالات- كتابات:
كشف المتحدث باسم الإعلام الحكومي؛ “حيدر مجيد”، اليوم الثلاثاء، عن دخول كافة مؤسسات الدولة العراقية في حالة استنفار من أجل إنجاح “زيارة الأربعين”.
وقال “مجيد”؛ في تصريحات صحافية، إن: “هناك استنفارًا للجهد الحكومي من أجل الزيارة المليونية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسُّين، ابتداءً من المنافذ الحدودية واستقبال الوافدين فهناك جهد مكثف من قبل هيئة المنافذ الحدودية وهناك زيادة بأعداد الموظفين من المدنيين والعسكريين، فيما يخص أقسام ودوائر الجوازات والجنسية وزيادة أجهزة الحاسوب وزيادة منافذ دخول الوافدين”.
وبيّن أن: “هناك استنفارًا لكل مؤسسات الدولة، فهناك استنفار لوزارة الكهرباء؛ حيث وفرت كل السُبل من أجل توفير الطاقة الكهربائية؛ خاصة في كربلاء والنجف، فهناك استثناء لهم من القطع المبرمج، وهناك ساعات زيادة بتجهيز الكهرباء لباقي المحافظات والمدن التي فيها زائرين”.
وأضاف أن: “هناك استنفارًا لوزارة النقل فيما يخص تهيئة وتجهيز أعداد كبيرة من الحافلات لنقل الزائرين، وفتح مرأب جديدة في كربلاء من أجل استيعاب أعداد السيارات، كما أن وزارة النفط، عملت على زيادة الحصص الخاصة بالنفط الأبيض؛ وكذلك الغاز، فهناك صهاريج خصصت من أجل نقل تلك المواد لمحافظة كربلاء وتجهيز المواكب الحسينية”.
وأكد المتحدث باسم الإعلام الحكومي؛ أن: “باقي الوزارات عملت على استنفار جهدها من أجل توفير أبسط الخدمات إلى الزائرين من داخل أو خارج العراق، فحاليًا يوجد استنفار لكل مؤسسات الدولة دون استثناء بحسّب التوجهات الحكومية لتقديم أبسط الخدمات إلى الزائرين وإنجاح هذه الزيارة المليونية”.
ويُحيّي المسلمون الشيعة، ذكرى “الزيارة الأربعينية” بعد أربعين يومًا على “عاشوراء”؛ ذكرى مقتل “الإمام الحسُّين” مع أهل بيته وأصحابه في “واقعة الطف” على أيدي جيش الخليفة الأموي؛ “يزيد بن معاوية”، في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي.