وكالات- كتابات:
عدّ رئيس (الجبهة التُركمانية)؛ “حسن توران”، اليوم الأحد، جلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس محافظة “كركوك”؛ التي انعقدت مساء أمس في العاصمة؛ “بغداد”: “مخالفة للقانون”.
وقال “توران”؛ في مؤتمر صحافي، إن: “جلسة انتخاب المحافظ ورئيس المجلس؛ مخالفة واضحة وصريحة للقانون”.
وأضاف أن الجلسة لم تكن بعلمِ ولا بدعوة رئيس السن لمجلس المحافظة؛ راكان سعيد الجبوري، وهذا ما يؤكد مخالفته للمادة السابعة من قانون مجالس المحافظات رقم (21) لسنة 2008، لذا فإننا نعتبر مخرجات الجلسة مخالفة للقانون وسنلجأ إلى القضاء لإبطال مخرجات هذه الجلسة”.
وفي السيّاق صرّح رئيس كتلة (التحالف العربي)؛ في مجلس محافظة كركوك؛ “راكان سعيد الجبوري”، بأن: “(التحالف العربي) والتّركمان؛ تم إقصاؤهم من تشكيل الحكومة المحلية”، مردفًا بالقول: “إن من شارك في انتخاب المحافظ ورئيس المجلس أعطى حقوق العرب والمكون بذِلة”.
وقال “الجبوري”؛ في تسجيل فيديوي، إن: “ما حدث من قبل بعض ممثلي العرب هو سلب استحقاق هذا المكون في جلسة خارج المحافظة، حيث تم ذلك من كتلة واحدة، ولم يتم تقديم طلب رسمي عبر الرئيس السن، وتم في يوم عطلة وخارج المحافظة، وهذا مخالف لنص المادة الـ (13)، ومخالفة محضر الجلسة الأولى على أن تكون الجلسة مفتوحة”.
وتابع “الجبوري”؛ وهو رئيس السن لـ”مجلس محافظة كركوك”، أن: “إعلان تشكيل الإدارة المحلية تم فيه إقصاء التُركمان، وقبل ساعتين من المشاركة في انتخاب الإدارة أصدر ممثلو العرب الستة موقفًا بأنهم سوف لا يُشاركون في جلسة الانتخاب”، معتبرًا أن: “ما حدث خيانة”.
وشدد على أنه: “سوف نتمسك بالحقوق وسوف نتوجه إلى القضاء كّون ما حدث غير قانوني وخارج السيّاقات”.
وأفضى اجتماع خاص في العاصمة؛ “بغداد”، مساء أمس السبت، إلى انتخاب؛ “إبراهيم الحافظ”، رئيسًا لمجلس محافظة كركوك، و”ريبوار طه” محافظًا، حيث شهد الاجتماع الذي عُقد في فندق (الرشيد) غياب كتلة الحزب (الديمقراطي الكُردستاني) والأعضاء التُركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء (الكتلة العربية).
وتُعرقل اختيار محافظ “كركوك” بعد خلافات استمرت لثمانية أشهر، حيث كانت أولى جلسات المجلس المحلي قد عُقدت في 11 تموز/يوليو الماضي؛ وبقيت مفتوحة، مما تطلب تدخلاً من رئيس الحكومة العراقية؛ محمد شيّاع السوداني”.