لإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة .. “العراق” يرحب بالبيان “الأميركي-القطري-المصري” !

لإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة .. “العراق” يرحب بالبيان “الأميركي-القطري-المصري” !

وكالات- كتابات:

رحبت “وزارة الخارجية” العراقية، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن زعماء: “الولايات المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر”، والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية لشعب “غزة”.

وقالت الوزارة في بيان اليوم؛ إنها ترى هذا البيان يعكس التزامًا جادًا من قبل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية القائمة في “غزة”، ويُعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكدت الوزارة دعمها لهذا الجهد الدولي، حاثة الأطراف المعنية كافة إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة.

كما دعت “الخارجية العراقية”، إلى استئناف المناقشات العاجلة، مبدية استعداد “العراق” لدعم أي جهد يصب في مصلحة تعزيز الأمن والسِلم في المنطقة.

وعبرت الوزارة في بيانها؛ عن أملها بأن تسُّفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسُّهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن.

وفجر اليوم الجمعة؛ دعا كل من: أمير “قطر”؛ الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، والرئيس المصري؛ “عبدالفتاح السيسي”، والرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، في بيان مشترك، “إسرائيل” وحركة (حماس)، إلى استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”؛ يوم 15 آب/أغسطس، في “الدوحة” أو “القاهرة”.

وقال الزعماء؛ في البيان: “لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حدٍ للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين”.

وأضافوا: “لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ”.

وقال البيان إن هذا الاتفاق: “يستند إلى المباديء التي طرحها الرئيس؛ بايدن، في 31 آيار/مايو، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم (2735)”.

وشدد الزعماء على أنه: “ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق”.

وذكروا: “نحن كوسّطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لأن نطرح مُقترحًا نهائيًا لتسّوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يُلبي توقعات كافة الأطراف”.

ودعوا الجانبين إلى: “استئناف المحادثات المُلحة؛ يوم الخميس الموافق 15 آب/أغسطس، في (الدوحة أو القاهرة)، لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة