وكالات- كتابات:
أقدم العشرات من أبناء قبيلة (بني تميم)، مساء يوم الثلاثاء، على إغلاق عدد من الدوائر الحكومية في “قضاء المقدادية”؛ بـ”محافظة ديالى”، احتجاجًا على عدم تنصيب أحد أبناء القبيلة محافظًا.
وقال مصدر أمني عراقي؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: “العشرات من قبيلة (بني تميم)؛ في قضاء المقدادية، خرجوا بتظاهرة احتجاجًا على عدم تنصيب أحد أبناء القبيلة محافظًا لديالى، وقاموا بغلق عدة دوائر حكومية من بينها قسم شرطة القضاء”.
وأضاف أن: “التظاهرة انطلقت احتجاجًا على اختيار محافظ من خارج قبيلة (بني تميم)”.
يُشار إلى أن “مجلس محافظة ديالى”، عُقد في الأول من آب/أغسطس الجاري، جلسة خاصة انعقدت في فندق (الرشيد)؛ بالعاصمة “بغداد”، وانتخب “عمر الكروي”؛ رئيسًا للمجلس، و”سالم التميمي”؛ نائبًا لرئيس المجلس، بحسّب ما أبلغ مصدر مطلع وسائل إعلام محلية، في حينها.
وأضاف أن المجلس صّوت أيضًا لـ”عدنان الجاير التميمي”، عن (دولة القانون) محافظًا، و”مصطفى اللهيبي “؛نائبًا أول للمحافظ عن حزب (تقدم)، و”خالد الجبوري”؛ نائبًا ثانٍ للمحافظ عن حزب (عزم).
وفي غضون ذلك؛ كتب محافظ “ديالى” السابق؛ “مثنى التميمي”، على منصة (فيس بوك)، أنه استجاب لمطلب أهالي “ديالى” وقبيلة (بني تميم) وناخبيه، ولم يحضر جلسة اليوم إطلاقًا.
جاء ذلك بعد أشهر من انتخابات مجالس المحافظات، وشّد وجذب بين القوى السياسية في محافظة “ديالى”.
وانقسم “مجلس ديالى” إلى فريقين، الأول يُحاول التجديد للمحافظ السابق؛ “مثنى التميمي”، ومكون من: (08) أعضاء من الشيعة والسُّنة والكُرد، والآخر من: (07) أعضاء من السُّنة والشيعة وهم يعترضون على التجديد لـ”التميمي”.
وأخفق “مجلس ديالى” باستكمال عقد جلسته الأولى؛ التي عُقدت في 05 شباط/فبراير 2024، لتشكيل الحكومة المحلية عدة مرات نتيجة الصراع السياسي على منصب المحافظ ورئيس المجلس.