وكالات- كتابات:
أعلنت جماعة (الثوريون)؛ التي تُطلق على نفسها (المقاومة الإسلامية في العراق)، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ في محافظة “الأنبار”، مما أسّفر عن إصابة عددٍ من الجنود من القوات الأميركية.
وذكر بيان منسّوب إلى تلك الجماعة: “نُعلن استهداف قاعدة (عين الأسد)؛ التابعة للاحتلال الأميركي، غرب العراق، بعدة صواريخ وطائرات مُسيّرة مساء أمس الإثنين”.
وأضافت أن عملياتها: “ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أميركي من أرض” العراق.
وكان مصدر أمني عراقي، بتعرض قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ غربي محافظة “الأنبار”، التي تضم قوات أميركية ومستشاري “التحالف الدولي”، إلى قصف بصاروخين.
وفي غضون ذلك؛ كشف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة (عين الأسد) كان معدًا لها: بـ (05) صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة، لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.
ونقلت وكالة (رويترز)؛ عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في “العراق”؛ يوم الإثنين.
وذكر المسؤولون الأميركيون؛ الذين تحدثوا لـ (رويترز)، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يسّتند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغيّر.
وقال أحد المسؤولين إن: “العسكريين بالقاعدة يجرون تقييمًا للأضرار بعد الهجوم”.