22 سبتمبر، 2024 6:26 م
Search
Close this search box.

بسبب تفشيه المتزايد في إفريقيا .. “جدري القردة” يدفع “الصحة العالمية” لدراسة إعلان “طواريء دولية” !

بسبب تفشيه المتزايد في إفريقيا .. “جدري القردة” يدفع “الصحة العالمية” لدراسة إعلان “طواريء دولية” !

وكالات- كتابات:

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ “تيدروس أدهانوم غبرييسوس”، عن عزمه عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن إمكانية إعلان حالة “طواريء دولية” لتفشي فيروس (إم بوكس)؛ (جدري القردة)، في “إفريقيا”، الذي يشهد تزايدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة.

ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي؛ سجلت “جمهورية الكونغو الديمقراطية” ارتفاعًا في حالات الإصابة بسبب سلالة جديدة من الفيروس، والتي تم رصدها مؤخرًا في دول إفريقية مجاورة.

وأوضح “غبرييسوس”؛ أن الوكالة الصحية التابعة لـ”الأمم المتحدة”، إلى جانب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والحكومات المحلية والشركاء، تُعزز استجابتها لمواجهة تفشي المرض. وأشار إلى الحاجة الماسّة لمزيد من التمويل والدعم من أجل استجابة شاملة وفعالة.

وفي تدّوينةٍ له على منصة (إكس)؛ نقلتها وكالة (فرانس برس)، ذكر “غبرييسوس”: “أفكر في تشكيل لجنة طواريء للوائح الصحية الدولية لتقديم المشورة حول ما إذا كان يجب إعلان تفشي فيروس (إم بوكس) حالة طواريء صحية عامة تثُّير قلقًا دوليًا”.

تُعتبر “حالة الطواريء الصحية” العامة؛ التي تثُّير قلقًا دوليًا، أعلى مستوى من التنّبيه يمكن أن تُطلقه “منظمة الصحة العالمية”. ويملك “تيدروس”، بصفته المدير العام للمنظمة، صلاحية إعلان هذه الحالة بناءً على مشورة لجنة الخبراء.

وفي تصريح لمجلة (ساينس)؛ أكد “غبرييسوس” أن: “هناك إمكانية لاحتواء هذا التفشي، ويجب أن يتم ذلك من خلال تدابير صحية عامة مكثفة، تشمل المراقبة، والمشاركة المجتمعية، والعلاج، وتوزيع اللقاحات على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة”.

فيروس (إم بوكس)؛ الذي كان يُعرف سابقًا بـ (جُدري القردة)، هو مرض معدٍ يسببه فيروس ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الإنسان، ويمكن أيضًا أن ينتقل من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدي المباشر. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة لدى البشر عام 1970 في “جمهورية الكونغو الديمقراطية”، ويسبب المرض حُمى، أوجاعًا عضلية، وآفات جلدية تشُّبه الدمامل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة