وكالات- كتابات:
أعلن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، إن مقتل “إسماعيل هنية”؛ رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، لم يُساعد في العمل نحو وقف إطلاق النار بـ”غزة”.
ويُعد هذا أول تعليق على لسان “بايدن” على اغتيال “هنية”؛ فجر الأربعاء الماضي، بضربة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية؛ “طهران”.
وأضاف “بايدن”؛ خلال استقباله لمواطنيه العائدين إثر صفقة تبادل سجناء مع “روسيا”، أنه أجرى: “محادثات مباشرة للغاية مع نتانياهو”.
وكان “البيت الأبيض” قد أعلن؛ في وقتٍ سابق الخميس، عن اتصال بين “بايدن” و”نتانياهو”، استمر (30) دقيقة، وانضمت له نائبة بايدن؛ “كامالا هاريس”، في محاولة لمنع تحول سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية في “بيروت وطهران” إلى حرب إقليمية.
وذكر بيان لـ”البيت الأبيض”؛ أن الرئيس “بايدن”: “أكد التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران، بما في ذلك الجماعات التابعة لها مثل (حماس وحزب الله والحوثيين)”.
وقال البيان إنه: “ناقش الرئيس؛ بايدن، الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك ضد الصواريخ (الباليستية) والطائرات بدون طيار، لتشمل نشر عتاد عسكري دفاعي أميركي جديد لدعم إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المُسيّرة”.
وإلى جانب هذا الالتزام بالدفاع عن “إسرائيل”، أكد “بايدن” على أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات الأوسع في المنطقة، بحسّب البيان ذاته الذي أشار إلى أن؛ “كامالا هاريس”، نائبة الرئيس؛ “بايدن”، والتي يتوقع أن تفوز بترشيح الحزب (الديمقراطي) للانتخابات الرئاسية المقبلة، انضمت إلى الاتصال بين “بايدن” و”نتانياهو”.