سبق لنا ان قدمنا تعريفا وافيا حول الشاعر المعاصر بولات أكودجافا ( 1924 – 1997 ) مع مجموعة من قصائده في مقالة نشرناها بعنوان – ( الشاعر بولات أكودجافا .. تعريف وقصائد ) , واليوم نقدم قصيدتين لهذا الشاعر الذي لا زال الروس لحد الان يتغنون بقصائده , ولا زال عشاقه يجتمعون عند تمثاله الذي يقف على الارض دون منصة في شارع أربات بموسكو وهم يعزفون و يترنمون باغانيه , التي كتب هو كلماتها وقام بتلحينها وغنائها.
ض . ن .
+++++++++
ترنيمة صغيرة
+++++++++
تبكي البنت-
طارت النفٌاخة..
ويواسونها
والنفٌاخة تطير.
تبكي الفتاة-
اين عريسها ؟
ويواسونها
والنفاخة تطير.
تبكي المرأة –
ذهب الى اخرى زوجها ,
ويواسونها
والنفٌاخة تطير.
تبكي العجوز-
عاشت قليلا..
وتعود النفٌاخة..
زرقاء
بلون السماء…
=============
اغنية عن حياتي
++++++++
الحب الاول
يحرق القلب,
والحب الثاني
يرنو
الى الحب الاول,
اما الحب الثالث –
فيرتجف في القفل المفتاح,
يرتجف المفتاح..
………………
الحرب الاولى
لا ذنب لأحد فيها,
والحرب الثانية
ذنب أحد ما فيها,
اما الحرب الثالثة
فقط ذنبي أنا فيها..
………………..
الخديعة الاولى
ضباب عند الشروق,
والخديعة الثانية
بداية الترنٌح سكرا,
اما الخديعة الثالثة
فانها أشدٌ سوادا من الليل,
أشدٌ سوادا..
وأشدٌ رعبا من القتل,
أشدٌ رعبا ..