وكالات- كتابات:
قال مسؤول استخباراتي أميركي، في تقييّم محُّدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات الرئاسية الأميركية؛ المُّقرر انعقادها في تشرين ثان/نوفمبر 2024، إن “إيران” تقوم بحملة سّرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، وفقًا لشبكة (CNN) الأميركية.
وذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية؛ “أفريل هاينز”، في بيان، أن مجتمع الاستخبارات: “لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يُريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة”.
ومن الأمثلة التي ضربها المسؤول على تلك الجهود، قائلاً: “ظهر ذلك في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة”، وأضاف أن تفضيل “إيران” لمرشح رئاسي لم يتغيّر منذ عام 2020.
ووفقًا لتقرير استخباراتي أميركي تم رفع السرية عنه، نفذت “إيران”؛ في حملة الانتخابات لعام 2020: “حملة سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق؛ ترامب”.
وقال المسؤول إن تفضيلات “روسيا” لم تتغير أيضًا منذ عام 2020، عندما أجرت “موسكو” مجموعة من الحملات لدعم “ترامب” بهدف تشّويه سمعة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”.
ومن جانبها، قالت بعثة “إيران” لدى “الأمم المتحدة”، في بيان، لشبكة (CNN) إن: “إيران لا تشُّارك في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية”، وأضاف: “يتمّيز جزء كبير من هذه الاتهامات بعمليات نفسية مصممة لتعزيز الحملات الانتخابية بشكل مصطنع”.
يُذكر أن “ترامب” أمر بقتل “قاسم سليماني”؛ (القائد السابق لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني)، في كانون ثان/يناير 2020، وانسّحب من “الاتفاق النووي”؛ الذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي لـ”طهران”.