لولاها
لأطبقت
ولصرت أبحث
عنها أنفاسي
…
…
…
فمرحى لحروف
كانت نعم المواسي لها
***
حرف يربت على كتفها
وآخر يكفكف دمعها
وحين يشتد حصارها
نراه يحلّق في سماء خيباتها
بساط ريح
تنسجه حروف بيضاء
اتقنت دور المسعف
لحالات
وإن بدت مستعصيه
***
بعيون مغرورقة
وفم مشدوه
وبذهن شارد
تحاول أن تشهق
لكن
أنّى لها
وقد احتبست
فضاءاتها
آه أنفاسي المستباحة