وكالات- كتابات:
أوضح حزب (تقدم)؛ الذي يترأسه “محمد الحلبوسي”، اليوم الإثنين، حقيقة الاتفاق مع كتلة (صادقون)؛ التابعة لـ (عصائب أهل الحق)، على مرشح “تسّوية” لمنصب رئيس البرلمان، خلفًا لـ”الحلبوسي” المُبعد من المنصب بقرار قضائي.
وقال قيادي في حزب (تقدم)؛ طلب عدم الإشارة إلى اسمه، في تصريح صحافي، إنه: “لا يوجد أي اتفاق سياسي بين حزب (تقدم) وكتلة (صادقون) أو (الإطار التنسّيقي) على مرشح تسّوية لمنصب رئيس مجلس النواب”.
وأشار إلى أن: “الحديث عن الاتفاق على ترشيح؛ النائب طلال الزوبعي، كمرشح تسّوية لمنصب رئيس البرلمان غير صحيح”.
وأكد القيادي أن: “النائب محمود المشهداني؛ هو حاليًا مرشح (تقدم) وبعض الكتل السياسية في (الإطار التنسّيقي) لمنصب رئيس البرلمان”.
وعلى الرُغم من مرور أكثر من (08) أشهر لم تُفلح القوى السياسية السُنية بالاتفاق على مرشح بديل لرئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”.
وأخفق البرلمان خمس مرات تباعًا في حسم الملف، في ظل انقسام بين الأطراف السياسية في دعم أحد المرشحين للمنصب، وهما: “محمود المشهداني” مرشح حزب (تقدم)، و”سالم العيساوي” مرشح الأطراف السُّنية (السيّادة وتحالفي العزم والحسّم)، والذي حصل على أغلبية الأصوات خلال جلسة البرلمان الأخيرة.
وقبل أيام؛ حذر تحالف (العزم)؛ بزعامة “مثنى السامرائي”، القوى الشيعية، من استمرار عرقلة انتخاب رئيس البرلمان.
وقال القيادي في التحالف؛ “حيدر الملا”، إن: “الحديث عن حصول على توافق (سُّني-سُّني) هو عبارة عن عرقلة انتخاب رئيس مجلس النواب، فطيلة عُمر العملية السياسية في العراق لم تحصل أي حالة إجماع وتوافق على اختيار أي رئاسة من الرئاسات الثلاث”.