18 نوفمبر، 2024 6:47 ص
Search
Close this search box.

الانتخابات البرلمانية العراقية 2014 ،عجائب وغرائب ، مواقف وتحالفات، تكهنات واحتمالات .

الانتخابات البرلمانية العراقية 2014 ،عجائب وغرائب ، مواقف وتحالفات، تكهنات واحتمالات .

3-2
موقف المرجعيات الدينية السنية والشيعية :
بغداد/ المسلة: فيديو مهم جدا وضروري يوضح رأي المرجعية القاطع والواضح يسقط ورقة التوت الاخيرة لبعض القوائم التي عملت دعايتها الانتخابية طيلة الفترة الماضية على ايهام الناس انها تمثل خيارالمرجعية الرشيد وفي وقت تسعى فيه اطراف سياسية الى استثمار اي تصريح يصدر من المرجعيات الدينية وتفسيره لصالحها، تؤكد هذه المرجعيات انها تقف على مسافة واحدة من الجميع. لكن، على رغم هذا التأكيد المستمر، فان كتلاً سياسية، تفسّر ارشادات المرجعية وتوجيهاتها، وفق مصالحها، فتروّج في مجالسها الانتخابية ودعايتها العلنية والسرية انها الاجدر بتحمل المسؤولية، وتطبيق ما توجه به المرجعيات الدينية. وفي التفاصيل الجديدة لمواقف رجال الدين، قال المرجع الشيعي آية الله حسين الصدر بإمكانية “انتخاب العلمانيين” مشيرا الى ان “الأهم في الترشح للانتخابات، الوطنية والنزاهة والكفاءة”، مناقضا فتوى صادرة عن المرجع الديني آية الله كاظم الحائري بشأن “تحريم انتخاب العلمانيين” في الانتخابات المقبلة. وفيما يؤكد إسماعيل الصدر في بيان تابعته “المسلة” انه “لا تشترط الديانة في اختيار الأصلح، فربما شخص من ديانة مختلفة لديانة الناخب يكون أصلح لمنصب معين من شخص آخر متفق في الديانة، فالعقيدة أمر شخصي ترتبط بقناعات الأفراد ولا تدل بالضرورة على كفاءة ووطنية ونزاهة صاحبها”،

فتوى المرجع الحائري المقيم في إيران بشأن عدم انتخاب القوائم العلمانية في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق في الثلاثين من أبريل (نيسان) الحالي، مازالت لها أصدائها، وتلقى استجابةً وتفاعلاً بين الجمهور في الشارع. ويلاحظ المتابع لفعاليات الدعاية والبرامج الانتخابية في العراق، غياب التشدد الفكري والسلوكي عن برامج الاحزاب الدينية التي سخّرت حتى “النساء السافرات” وسلوكيات “متفتّحة” أخرى لكسب الاصوات، بل انها تحالفت مع وجوه اجتماعية وعشائرية وعلمانية لتحقيق غاياتها.

غير انّ موقف المرجعية الشيعية العليا في النجف، وعلى رأسها المرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، لا تدخل في تفاصيل غير مجدية، وجدالات لا تنتهي حول الافضلية في الاختيار، كما انها لا تحتمل التأويل والتفسير” باختيار الكفء النزيه الأصلح”، دون التطرق الى المذهب او الدين او المعتقد. ويتنافس في الانتخابات العراقية المقبلة 9040 مرشحًا بينهم حوالي 2500 امرأة، على 328 مقعدًا برلمانيًا وسط مخاوف من استغلال الدين لتسقيط المنافسين. ان مواقف رجال الدين، لها تأثير كبير على توجهات الكتل والاحزاب السياسية التي تسعى الى شرعية مكتسبة من المرجعيات الدينية. وحتى في الحالات التي لا تصدر فيها فتوى من رجل دين حول بعض المواقف السياسية، فان بعض القوى والكتل السياسية، تضع امامها “فتوى” افتراضية او موقف مفترض لمرجعية دينية معينة ترسم خارطة طريق لها، مبنيّة على تكهنات ومواقف سابقة وخطوط عريضة لتوجهات ومواقف المرجعيات من هذا الحدث او ذاك. ففي حين ان المرجعية، تقول انها “ضد الفساد ومع التغيير”، تفسّره الاطراف السياسية بان سعي الى استبدال رئيس الوزراء العراقي الحالي وتغييره، في حين ان قصْد المرجعية ليس المالكي بالضرورة. ومن تأثيرات مواقف رجال الدين على توجهات السياسة، ما كشف عنه مصدر لوسائل اعلام عربية، من أن النواب المنتمين لكتلة التيار الصدري في البرلمان يرفضون عودة إياد علاوي إلى رئاسة الحكومة، مبررين ذلك بأنهم تلقوا التعليمات حول “فتوى” صادرة عن المرجع الشيعي العراقي المقيم في إيران آية الله كاظم الحائري يحرم فيها دعم أي حكومة يرأسها علاوي. على ذات الصعيد، أكد المرجع الديني إسحاق الفياض، على ضرورة “عدم التفريط” بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واذ يبيّن أن “تغيير الاوضاع التي يعيشها الشعب منوطة بحسن اختيار ممثليه الذين يؤثرون مصالح الشعب على مصالحهم الخاصة”، لفت الى أن “المرجعية تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تدعم أي كتلة أو شخص من المرشحين”. واعتبر الكوراني ان المالكي هو “القادر على جعل العراق يتجاوز الأزمات الداخلية والخارجية التي تحيط به”، داعياً الى ان “تظل القيادة العامة للقوات المسلحة بيد السيد المالكي بسبب المخاطر والمؤامرات”. وقال الكوراني أيضا ان “المالكي هو أفضل المرشحين للولاية الثالثة بعدما أثبت كفاءة وشجاعة في مواقف عديدة وأثبت نزاهته عن تناول المال الحرام وسفك الدم الحرام”. ويأتي تصريح الكوراني بتأييد المالكي في وقت تدّعي فيه احزاب وكتل سياسية انها مدعومة من المرجعية الدينية التي اعلنت اكثر من مرة انها تقف على مسافة متساوية من المرشحين. وبدا التيار الصدري، من أكثر الكتل “تفكيرا” بكرسي الرئاسة، والسعي الى موقف “مرجعي ديني” لصالحه، ليتحول الى “هوس”، يحرك اقطابه، ساعياً الى تحالفات خارجة عن “المنطق السياسي”، في الحيلولة دون ولاية المالكي الثالثة، بل

ان التيار الصدري يستعجل التحالفات غير المدروسة، لتوفير الأرضية المناسبة لاستبعاد المالكي. وفسّر مراقبون، ومحلّلون سياسيون، بأن استقبال المرجع الديني آية الله السيد السيستاني لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا يعني ترجيحه جهة سياسية على أخرى، بل ان دوافعها “ابوية” صرفة، تدخل في باب حرص المرجع الاعلى على توجيه وترشيد الاطراف السياسية الفاعلة في العراق، وتذكيرها بأهمية العمل لمصلحة الوطن والشعب، وهو ما اعترف به المتحدث باسم زعيم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي،، قائلاً بأن “المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني أشار الى عدم الرغبة بتحويل اللقاء الى دعاية لصالح جهة او ضد جهة”. )

للسيد الشيخ جمال الوكيل تصريحات متكرره وحادة بالضد من الولاية الثالثة للمالكي ابرزها واخرها كان دعوته بعدم تسليم صناديق الاقتراع لقوات سوات لأن هذه القوات مستعدة لبيع العراق مقابل ان يفوز المالكي بكل وسيلة .

المرجعيات الدينية السنية تخبطت وتناقضت ايضا بالموقف من الانتخاب فمنهم من دعى الى المشاركة المكثفة معترفا انها تحسب واحدة من وسائل التغيير والانقاذ من الواقع السيئ واقرها على اساس انها لاتتعارض مع وسائل الانقاذ الاخرى كالتظاهر والحراك والدفاع عن النفس بالسلاح ومن ضمن دعاة هذا التوجه وباستغراب ذهب مجلس علماء العراق وشورى الحزب الاسلامي والمجلس الفقهي الى ضرورة انتخاب من ينادي بالأقاليم من المرشحين وهذه الفتوى أحسبها واحدة من غرائب وعجائب الانتخابات !.

وفيما يلي نص فتوى مجلس علماء العراق : بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى “ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” في خضم الاحداث المتتالية والجرائم البشعة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق من الاعتقال والاغتيال والتهجير وهدم المساجد واحراقها وقتل علمائها ومصليها وأغتصاب الاموال والاراضي والمساجد .. فضلا عن قصف المدنيين وتهجير مئات الالاف من اهلنا في الانبار وديالى وحزام بغداد .. كل ذلك وغيره من جرائم التطهير الطائفي الذي يهدف الى سلخ العراق من هويته التاريخية وتفكيك نسيجه الاجتماعي لذا اصبح من حق أهلنا ان يدافعوا عن انفسهم بكل الوسائل الممكنة لاحداث التغيير ومحاربة الظلم والفساد. وقد اجتمع مجلس علماء العراق بأمانته العامة وفروعه وقرر ما يأتي : 1 . دعوة أهل السنة الى النفير العام لنصرة المظلومين واحداث التغيير من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات التشريعية القادمة لاثبات هويتهم ووجودهم وتحصيل حقوقهم ويؤكد على أن خيار الانتخابات لايتعارض مع أي خيار آخر يدافع عن الدين والعرض. 2 . على الناخب اختيار المرشح الذي ينطبق برنامجه الانتخابي مع مشروع الاقليم لخلاص أهل السنة في العراق من الظلم والتهميش والتمييز الطائفي.. ونحذر من انتخاب من وقف في صف الظالم وأشتهر بالفساد.

الغريب أن يجرء هذا المجمع للإفتاء بشرعية الأقاليم في وقت يجمع الشيخ عبد الملك السعدي واشقائه والشيخ المرحوم الدكتورعبد الكريم زيدان وهيئة علماء المسلمين على حرمتها ! في ظل الواقع التشظوي للعراق بعد الاحتلال وتبني مشروع بايدن له بتصويت غير ملزم للكونكرس الامريكي .

خطيب جمعة الفلوجة يدعوا الى المشاركة الفعلية في العملية الانتخابية

دعا امام وخطيب جمعة ناحية العامرية جنوبي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الشيخ محمد العيساوي كافة مكونات الشعب العراقي الى المشاركة في العملية الانتخابية واصفا مايجري من احداث في الانبار ماهي الا مؤامرة موجهة ضد مكون معين.

وقال الشيخ العيساوي في خطبته اليوم وحضرها مراسل وكالة “عين العراق نيوز”، ان “اهالي محافظة الانبار ومحافظات العراق الاخرى مطالبين بالمشاركة في العملية الانتخابية لضمان تغير الوجوة وتفويت الفرصة الذين يبغون من وراء احداث الانبار مارب سياسية اصبحت مكشوفة لدى الجميع”.

واضاف ان “بعض الجهات تحاول جاهدة اقصاء مكون معين من خلال اغراق البلد بمشاكل تمنع المواطنين من المشاركة في العملية الانتخابية في خطوة تهدف الى ابقاء الوجوة السابقة”، مبينا ان “علماء السنة والجماعة افتوا بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية لتغير الوضع المزري الذي يعيشه البلد”.

واوضح العيساوي ان “اهالي الانبار وعلى الرغم من الظروف الامنية الصعبة الا اننا نشد ازر الجميع الى المشاركة في الانتخابات البرلمانية “.

تصريحات انتخابية غريبه عجيبة ومتناقضة لكتل سياسية مخضرمة :

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر والمترشح للإنتخابات بقائمة منفردة باسم الوفاء للعراق : ان تحالف رئيس الوزراء مع قادة ائتلاف العربية صالح المطلك ومشعان الجبوري اثار فزع الجبناء .

و قال الشابندر في تصريح صحفي ان قضية عودة مشعان الجبوري وترشحه للانتخابات عادلة وتصريحاته ضد الكرد و دعم حارث الضاري والقاعدة وترحمه على صدام امر واقع والعراقيين تقبلوه برحابة صدر ولم يعترض احد .

وأضاف من لا يعجبه تحالف ائتلاف دولة القانون وائتلاف العربية فليغادر البلد وليرجع لإيران ليعيش مرحلة معارضة اخرى . يذكر ان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تنازل عن كرسيه البرلماني للنائب عزت الشابندر عراب تحالفات المالكي ,اعترف علانية من على قناة العراقية الفضائية بأنه يتشرف كونه محامي مشعان الجبوري.

اكد ائتلاف متحدون للاصلاح بزعامة أسامة النجيفي ان خارطة تحالفاته ستتضح بعد الانتخابات .

وقال المرشح ظافر العاني في تصريح صحفي ان النفاق السياسي عنوان بارز لبعض الكتل التي تريد الاستمرار بحكم العراق رغم فشلها المستمر منذ ثمان سنوات . واضاف ان حكومة السيد نوري المالكي التي تشكلت منذ اربع سنوات جاءت بتحالف شيعي سني كردي , وبمعنى أوضح دولة القانون ومتحدون ” العراقية سابقا” والتحالف الكردستاني . واشارالى ان السيد

المالكي وائتلافه تحالفوا معنا سابقا” ويريدون التحالف معنا مستقبلا” وبنفس الوقت يحرضون الشيعة ضد منافسيهم بتهم التحالف معنا , فهم يتحالفون معنا سرا” ويهاجموننا في العلن . علما بأن رئيس الكتلة أسامة النجيفي قال إن طبيعة إئتلافنا بعد الانتخابات تتحكم بها النتائج ، وبهذا لم ينف امكانية الإئتلاف مع المالكي مع انه في جولاته الانتخابية يدعو لتغيير المالكي !. اكد القيادي في ائتلاف متحدون للاصلاح النائب حميد الزوبعي ان “التحالف الجديد الذي سينبثق بعد الانتخابات البرلمانية ، بين متحدون والمواطن والاحرار والكردستاني ، سيدعو الى تشكيل حكومة شراكة وطنية وتغيير رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بشخصية اخرى”.

وقال الزوبعي لـوكالة “عين العراق نيوز”، ان “المالكي يدعو الى حكومة الاغلبية السياسية التي لا نعرف لحد الان ما هي اهدافها وكيف سيتم تشكيلها ، متسائلا “هل يعني المالكي بان حكومة الاغلبية السياسية ستضم الشيعة فقط ، ام السنة ام الاكراد”، مشيرا الى ان “ابناء الشعب العراقي هم مزيج من عدة طوائف وقوميات ، لذا يجب ان تضم الحكومة المقبلة الجميع “.

واوضح ان “الامر المهم والاساس في المرحلة المقبلة والتي اتفقت عليه اطراف هذا التحالف ، هو تغيير المالكي ، على اعتبار انه لم يتوفق في ادارة البلد لمدة دورتين انتخابيتين”.

وتابع الزوبعي اننا “نريد ان يكون رئيس الحكومة المقبل ، عادلا ، ينظر الى العراقيين كافة بعين واحدة ، بعيدا كل البعد عن الطائفية ، وان يكون همه وحدة العراق وسعادة ابناء الشعب العراقي”، موضحا ان “تفاوضنا مع باقي الكتل السياسية كان بهذا الاتجاه لايجاد شخصية من التحالف الجديد بهذه المواصفات”.

من جانبه اشارالقيادي في ائتلاف متحدون للاصلاح احمد المساري الى وجود اتفاق اولي بين كتل متحدون والاحرار والمواطن والكردستاني على تشكيل الحكومة المقبلة .

وقال المساري لـوكالة “عين العراق نيوز”، ان “هذه الكتل اتفقت على عدم التجديد لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لدورة ثالثة ، وان نتائج الانتخابات هي التي ستحدد شكل الحكومة المقبلة “الاغلبية السياسية او الشراكة الوطنية”.

الغريب العجيب أن متحدون تحسب متحدة بسبب كونها خلفية توافق انتخابي سابق بين أقطاب الساسة السنة وهم رافع العيساوي واسامة النجيفي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي وظافر العاني بجهد تحمل اعباءه المالية والإدارية رجل الاعمال خميس الخنجر الذي ضاق ذرعا بفساد مالي وإداري في إئتلافه وتنحى عنها ليشكل كتلة الكرامة التي تفصح بسنيتها وتبنيها لمطالب المعتصمين والحراك والمنتفضين ورفع شعار لا ولاية ثالثة للمالكي وألزم مرشحيه بالإلتزام بهذا الشعار . موضوعة الاقاليم في المكون السني والموقف منها لم تحسمه كتلة متحدون بغرابة ، زعيمها الخنجر لم يصرح بموقف واضح ولكن حفل الاعلان عن الجولة الانتخابية المنعقد في أربيل تضمن تصريحا واضحا لأحد قياداتها ناجح الميزان يروج للأقاليم مما أثار استغراب المراقبين ! وافقدها شريحة كبيرة ممن كانت لهم نية انتخابها كبديل عن متحدون ، لأن الترويج للإقاليم في المكون السني تكاد تنحصر بتقيف الحزب الاسلامي في ساحة حراك سامراء وديالى وقيادات متحدون كالنجيفي والعيساوي ، والدليميان عدنان وطه وسامي الجنابي وبعض زعامات العشائر لمصالح شخصية وليست وطنية .

يحسب وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الذيابي واحمد ابو ريشه انهم من نتاجات متحدون سياسيا، والواقع ان متحدون بالرغم من تصريحات وتهديدات وقتال هولاء مع المالكي وحكومته لثوار الانبار والمنتفضين فيها ، لم بشجبوا هذه الافعال بشكل واضح ، بل ان قياديها الدكتور رافع العيساوي بعد اجتثاثه اطلق تصريحاته لاول مرة بالمناداة بالاقليم .والاكثر من ذلك ان قوائ.م محلية انتخابية في الانبار ناهيك عن متحدون و العربية تحتوي من بين قياداتها ومرشحيها قسم من هولاء الذين ساهموا بسفك الدم والوقوف مع قوات المالكي ضد المنتفضين في الانبار بذريعة داعش

ويدركون ان المنتفضين هم الوف المفاتلين من ابناء العشائر وليسوا ثلاثون داعشيا كما ذكر المحافظ و وزير الدفاع الدليمي للمالكي .

النائبة عن ائتلاف متحدون وحدة الجميلي، قد أكدت الخميس(3 نيسان 2014) لـ”السومرية”، أنه من غير المستبعد ترشيح نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام لمنصب رئيس الجمهورية في حال تم تسوية قضيته، كما عت أن المشاكل التي يمر بها العراق لا يتحملها رئيس الوزاء نوري المالكي شخصيا بل تتحملها الحكومة، مؤكدة أنه لن يأتي شخص أفضل المالكي لرئاسة الوزراء، مشيرة بالقول “أعتقد انه لن ياتي شخص أفضل وأحن علينا من رئيس الوزراء نوري المالكي .

دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر عناصر القوات المسلحة الى التمرد على قائدها المالكي وعدم اطاعة اوامره بالتصويت له في التصويت الخاص لعناصر هذه القوات البالغ عددها اكثر من مليون فرد الاثنين المقبل. واعتبر السيد الصدر الانتخابات بانها ثورة بيضاء لتغيير كل ظالم وانها الفرصة الاخيرة للتغيير . وكرر ضرورة الحذر من التزوير وعدم الشفافية والهيمنة على الهيئات الانتخابية . تصريحات السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وقيادات التيار واضحة بالاصرار على عدم تجديد الولاية للمالكي تزايدت وتكثفت بشكل مركز مع اقتراب موعد الانتخابات ولم يعد في حسبان المراقبين ان تكون هذه التصريحات إعلامية فقط واحتمالية ان يأتلف الصدريون في حكومة مالكية اصبحت من المستحيلات وفقا لمجمل التصريحات والتاكيدات التي اطلقتها قيادات التيار الصدري بالإجماع . سوزان السعد النائب عن محافظة البصرة شددت على ضرورة “توقيع وثيقة شرف لجميع القادة السياسيين لاعادة التحالف الوطني من جديد لكي يشكل الحكومة الجديدة ونحافظ على المكسب الاكبر الذي حققناه في الاعوام السابقة للمكون الاكبر بان رئاسة الوزراء تكون من نصيب التحالف الوطني”. واضافت ان “هذه الدعوات زامناها مع قرب الانتخابات, وما بعدها يجب ان يتحقق هذا الامر من خلال تكاتف التحالف الوطني وبالتالي يكون هناك تشكيل حكومة جديدة قوية”، موضحة ان “هناك كلام من قبل السياسيين بان التحالف سوف ينفك وان هذا التحالف سرعان ماتبدأ نتائج الانتخابات المقبلة يكون هناك تحالفات مع كيانات وكتل اخرى”. وتابعت السعد “لا ضير من ان يكون هناك تحالفات جديدة بين الكتل السياسية لكن يجب ان يكون هناك انضواء تحت خيمة التحالف الوطني”، مبينة انه “نحن اليوم ككتلة الفضيلة برلمانية سوف نقوم بلملمة اي شتات في داخل التحالف ونحن تبنينا هذا المشروع لكي يبقى التحالف الوطني قوي ويحصل على المكاسب الذي خولها لنا الدستور العراقي وهو رئيس الوزراء المقبل من نصيب التحالف”. اكد عضو مجلس النواب عن كتلة دولة القانون خالد الاسدي ان “كتلته قادرة على تحقيق طموحات الشعب للفترة المقبلة خاصة في مجالات البناء والاعمار والاستقرار الامني والاقتصادي”. وقال الاسدي لـوكالة “عين العراق نيوز”، ان ” مشروع دولة القانون للفترة المقبلة قائم على اساس المشاركة الشعبية الفاعلة في تحقيق الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في ظل قيادة واعية لظروف البلد واحتياجات ابناءه “.معتبرا الامر “حقيقة واقعة وليست دعاية او شعارات انتخابية كما يروج لها البعض ” .

تحالفات وتغيرات جديدة في انتماءات المترشحين غريبة عجيبه تشهدها الانتخابات :

تحالف الدكتور صالح المطلك ومشروعه العروبي العابر للطائفية والرافض للإقليم مع مشعان الجبوري وابو مازن محافظ صلاح الدين وقتيبه الجبوري و رافع عبد الكريم الفهداوي ؟ في حين يرشح حيدر الملا قبل اجتثاثه مع متحدون بإصرار من الدكتور جمال الكربولي تاركا الحوار واستاذه المطلك . ياسين المطلك بشكل قائمة منفردة في صلاح الدين وابن عمه حامد المطلك يترشح مع اياد علاوي .

ترشيح الدكتور أحمد الجلبي مع قائمة المواطن وليس في كيان المؤتمر كالمعتاد وتصريحاته المتكررة حول فشل المالكي في استخدام الجيش ضد المواطنين وتجيشيه لتشكيلات مدنية وزجها في القتال واستخدام الطيران والمياه في المواجهة مع شعب الانبار ناهيك عن حالة الفساد المالي الذي يصفه الجلبي بغير المعتاد والفاضح ويعزي كل ذلك الى بقاء المالكي في السلطة وفساده فيها . وكذا الحل في ترشح يحيى الكبيسي مع كتلة متحدون وترشح فلاح مشعل مع كتلة المواطن وكلا الكتلتين ذات صبغة طائفيه فيما ان كلا المرشحين ليبراليين !ّ.

انسحاب عزت الشابندر الاقرب الي المالكي نصيحة والأكثر إجهارا وإصرارا بمواقفه الحاده والمنفردة واللادستورية والتفاوضية وبديله في مقعد مجلس النواب من دولة القانون ناهيك عن سامي العسكري والدكتوراحمد الجلبي في حين تحولت عاليه انصيف بترشيحها مع دولة القانون بعد ان دارت دورتين كاملة بين الكتل . اطلق الاعلامي والكاتب حسن العلوي اصطلاح سنة المالكي وهو الاصطلاح الذي يعتبر عابر للطائفية ويتخذ من المال والمكاسب مطية والسيد حسن العلوي المعروف بإرث علماني ليبرالي رشح مع التيار الصدري الاسلاموي لا أدري اعجابا بالفكر او بالمواقف الصدرية واكثر التفسيرات قبولا انه ينجذب لمن يسمع ارشاداته ولعل السيد مقتدى اكثر من غيره انصاتا له وذلك لم يحضى به من المالكي ولا صديقه اياد علاوي !. اياد علاوي وصالح المطلك ذوا الخلفية البعثية لعقود من الزمن تفارقا عن العراقية بكتلتين منفصلتان لأسباب غير موضوعية مما جعل كتلتيهما اكثر تنويعا مما كانا عليه مع العراقية . مع الاسف هذا التنوع في المرشحين لم يكن على حساب النوعية مشعان الجبوري ليس اقرب بالفكر لصالح المطلك من علاوي ومحمود المشهداني وعلاء مكي وعبد الكريم السامرائي ليسوا اقرب لعلاوي من صالح المطلك . ماذا سيحدث بعد الانتخابات لكتلتيهما ربما سيكون أقرب الى تشكيلة العراقية من غيرها والعودة الى نفس الطاسة والحمام . اصطلاح سنّة المالكي يلقى قبول لمن يطمح بالتغيير الذي يعني تغيير المالكي في حين ان تغيير المالكي يلزم الاخرين بالتغيير بالنهج والمشروع ، المطلك يركز على تغيير الدستور ويتمسك بالهوية العروبية للعراق وأجده اوضح من غيره الساسة السنة تمسكا بوحدة العراق ورفضه للتقسيم والفدرالية من غيره وهو بهذا المشروع أقرب الى علاوي من غيره بعد ان اعلن جهارا انه لن يلتقي ويشارك المالكي بأي صيغة كانت والمفترض ان يتمسك بهذا العهد لا كما حاول عزت الشابندر خبثا لا نبلا ان يهمس ويلمح عن ائتلاف بين المطلك ومشعان والمالكي والذي وصفه بانه أفزع الجبناء ملوحا بانهم حقيقة يمثلون سنّة المالكي وهذا الاحتمال كارثي وجريمة بحق السنة كمكون وصالح المطلك كسياسي فعلا ..

إئتلاف العراق جذب مهدي الحافظ اليساري ونديم الجابري الإسلاموي وهاني عاشور وخلف عليان ومحمد سلمان وثائر العدوان وعبد الكريم الدوسري (رحمه الله ) والعديد من المرشحين السنة والشيعة وجميعهم يحمل صبغة سياسية ليس على مشروع سياسي معلن ولكن بسبب المال السياسي الذي يوفر الغطاء للمرشح لأن الممول والمشرف السيد فاضل الدباس لا يمثل اتجاها سياسيا قريبا من توجهاتهم .ولا يحمل سوى اطروحة المال والاقتصاد كحل لآزمات العراق ونكباته ، دون أن يكون له برنامج سياسي لحل اشكالية الامن والسلم الاجتماعي والانحدار والصراع الطائفي . على سبيل المثال هناك اربع قوائم يساريه لبراليه يساندها الشيوعيون والديمقراطيون في هذه الانتخابات ، لم تجتذب الدكتور مهدي الحافظ اليساري المعروف لماذا . بنفس الوقت لا يعقل ان يرشح التيار المدني الديمقراطي شخوص مثل بركان الراوي كمرشح عن الانبار وهو المعروف كرجل اعمال ومن بين سنة المالكي البارزين في المحافظة .

وهناك داخل التحالف الوطني اراء اخرى حول قدرة كتلة سياسية فيه قادرة على قيادة البلاد للفترة المقبلة بتشكيل حكومة اغلبية سياسية.

واضاف ان ” قدرة قيادة الكتلة او الائتلاف بشكل عام على تحقيق طموحات الشعب نابعة من امكانية هذه القيادة وعلى رأسها مرشحنا لرئاسة الوزارة المقبلة نوري المالكي على تنفيذ الوعود وتحقيق مايصبو اليه الشعب من توفير لفرص العمل وبناء المزيد من الوحدات السكنية من اجل الاستقرار الحياتي لجميع المحتاجين لها”.

وعلى صعيد متصل برزت تصريحات ومواقف من داخل التحالف الوطني ترغب بائتلافات مع قوى اخرى خارجه مما يعد في نظر الكثيرين بانه اضعاف لدور التحالف للفترة المقبلة.

كدت كتلة الاحرار ان تحالفاتها المستقبلية لاتستهدف شخصا معينا، انما تقف ضد سلوك ونمط ادارة الدولة السلبي .

وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة جواد الجبوري لـوكالة “عين العراق نيوز”، نحن بخطاباتنا وتحالفاتنا المستقبلية لانستهدف كتلة ما ، انما نستهدف سلوك ونمط ادارة دولة، وهذا النمط ان كان سلبيا نقف ضده ، وما نتطلع اليه نمط وسلوك ايجابي ، ومن يكون قريبا من مشروعنا يكون حليفا لنا “.

واضاف ان “كتلة الاحرار تؤكد ضرورة تغيير سلوك ومنهج ادارة الدولة الخاطئ ، و لا تقصد كتلة دون اخرى ، او شخصا معينا ، انما تقصد السلوك والمنهج الحكومي الذي لم يلب طموح المواطن”.

واوضح الجبوري ان “الكثير من الكتل الاخرى المهمة تشارك كتلة الاحرار وتقترب من منهجها في مشروع التغيير ، وهذا يتحقق بوجود الاغلبية السياسية والتحالف القوي لتشكيل حكومة لاحقة”. همام حمودي : التحالف الوطني سيلتئم بعد الانتخابات ويشكل الحكومة المقبلة .

(صحيفة الاستقامة – قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي, إن التحالف الوطني سيكون الركيزة في تشكيل الحكومة المقبلة.

وأوضح حمودي في تصريح أن “التحالف الوطني موجود ويجتمع فعليا ، وله التزاماته ، ولا بديل لنا عنه”.

ولا تختلف تصريحات السيد عمار الحكيم زعيم المجلسيين عن تصريحات السيد همام حمودي بالموقف من التحالف الوطني ، لكنه في ندواته الاسبوعية يلمز بشكل واضح عن ظاهرة الدكتاتورية والحزب الواحد وسوء التعامل من المكون السني وضرورة التغيير في الوقت الذي يعلن تمسكه بالتحالف الوطني والبيت الواحد بكل مكوناته وهو يفترض ان طرح مشروع الانقاذ مرهون بالنجاح الانتخابي الذي سيمكنه من ان يكون توافقيا وتصالحيا وجامعا وموحدا ومشاركا ومنسجما لا مهمشا ولا مختلفا ولا معاديا وكثير من ال (نعم) و(لا ) دون بلا مشروع واضح او موقف محدد مما يزيد الموقف ضبابية من امكانية احداث تغيير بادوات جديدة او مستنسخه او متوارثة .

يقف الاكراد بموقف الرافض لتشكيل حكومة اغلبية سياسية مستقبلية .فاكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل انه “ليس من مصلحة العراق تشكيل حكومة اغلبية سياسية في الوقت الحاضر”.

وقال خليل لـوكالة “عين العراق نيوز”، ان “النظام السياسي في البلاد ، الذي تم تأسيسه بعد سقوط النظام السابق ، قائم على اساس المشاركة الواسعة لجميع مكونات الشعب في ادارة شؤون البلاد “.

واضاف ان “الحديث عن تشكيل حكومة اغلبية سياسية في هذه الفترة لايصب بمصلحة العراق وشعبه في ظل النظام السياسي الموجود”.

ومابين هذه المواقف وتلك كيف سيبدو حال العراق بعد اعلان نتائج الانتخابات؟ هل سيتجه لتشكيل حكومة اغلبية سياسية ؟ام يبقى نظام الشراكة الوطنية في ادارة امور البلاد “الغير مطبق بنظر بعض الكتل السياسية” هو السائد؟.

أحدث المقالات