15 نوفمبر، 2024 4:04 م
Search
Close this search box.

تعليقًا على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي .. السفير الإيراني في لبنان يؤكد الحرب “لا نريدها ولا نخافها” !

تعليقًا على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي .. السفير الإيراني في لبنان يؤكد الحرب “لا نريدها ولا نخافها” !

وكالات- كتابات:

علّق السفير الإيراني في لبنان؛ “مجتبى أماني”، على اتهام “إسرائيل”؛ لـ (حزب الله) اللبناني ومن ورائه “إيران”، بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الذي طال بلدة “مجدل شمس” في “الجولان” المحتل.

وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ إن (12) من بينهم أطفال قُتلوا في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في “هضبة الجولان”؛ التي تحتلها “إسرائيل”، يوم السبت.

واتهمت “إسرائيل”؛ جماعة (حزب الله) اللبنانية المتحالفة مع “إيران”، بالمسؤولية عن الضربة وتوعدت بأنها ستدفع ثمنًا باهظًا جراء ذلك الهجوم.

ونفى (حزب الله) مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في “إسرائيل” أو في الأراضي التي ضمتها إليها، منذ بدء “حرب الإبادة” في “غزة”، بالسابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وأدى الهجوم إلى تصاعد حدة التوتر في الصراع الذي يدور بالتوازي مع الحرب في “غزة”، كما أثار المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين “إسرائيل” و(حزب الله).

وفي منشور على حسابه الرسّمي بمنصة (إكس)؛ قال السفير الإيراني في لبنان؛ “مجتبى أماني”: “بغض النظر عن المسرحية التي افتعلها النظام الصهيوني قبل ساعات، لا زالت (اللاءات الثلاث) تختصر موقفنا إزاء التهديدات بتوسع الحرب على لبنان والمنطقة”.

وأضاف “أماني” موضحًا هذه (اللاءات): “أولاً: لا نتوقع شّنها ونعتبر أن فرصها ضئيلة جدًا بسبب معادلات القوة المفروضة”.

وتابع متحدثًا عن احتمالات اتسّاع نطاق الحرب: “ثانيًا: لا نُريدها لأن الجمهورية الإيرانية دائمًا ما تسّعى للتخفيف من حدّة التوترات في المنطقة”.

واختتم منشوره بالقول: “ثالثًا: لا نخافها بكل ما للكلمة من معنى، ولأعدائنا أن يتخيلوا ماذا بإمكاننا أن نفعل بما لدينا من قوة واقتدار ودفاع عن المقاومة”، حسّبما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وحثت المنسُّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان؛ “جينين هينيس بلاسخارت”، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية؛ الجنرال “أرولدو لاثارو”، على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود “اللبنانية-الإسرائيلية” بعد استهداف “مجدل شمس”؛ يوم السبت.

وقال المسؤولان في بيان مشترك: “نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات”.

وطالب المسؤولان بـ”الأمم المتحدة”؛ بوضع حدٍ للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين “إسرائيل” و(حزب الله).

وشدّد المسؤولان على أن تبادل القصف قد يشعل صراعًا أوسع نطاقًا من شأنه أن يغُرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.

وتُجري بعثة الأمم المتحدة في لبنان؛ (اليونيفيل)، ومكتب المنُّسقة الخاصة لـ”الأمم المتحدة” اتصالات مع كل من “لبنان” و”إسرائيل” بهدف احتواء الموقف، وفق ما ذكرت (رويترز).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة