وكالات- كتابات:
تسبب احتفاء “الكونغرس” الأميركي والتصفيق المُّكرر والمُّبالغ به، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، بحالة غضب شديدة في الأوساط الرافضة للجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين، ليكون الاحتفاء الأميركي بمثّابة سقطة أخلاقية كبيرة، فيما استعرض تقرير صحافي حالات تاريخية مشابهة لتصفيق “الكونغرس”؛ لـ”نتانياهو”.
وفي 24 تموز/يوليو 2024؛ أي قبل (03) أيام، خطب “نتانياهو” في “الكونغرس” الأميركي؛ للمرة الرابعة، في التاريخ منذ عام 1996، ليُعد “نتانياهو” أول زعيم أجنبي يتحدث للمرة الرابعة أمام اجتماع مشترك في “الكونغرس” الأميركي.
في عام 1996؛ حظي “نتانياهو” باستقبال مشُّابه حيث صفّق له الحضور: (19) مرة لمدة (11) دقيقة متفرقة خلال خطاب دام (40) دقيقة، أي بمعدل مرة كل دقيقتين تقريبًا.
وفي عام 2011، كان “نتانياهو” حاضرًا في “الكونغرس” مرة جديدة؛ وقد قطع خطابه الذي استمر: (46) دقيقة بالتصفيق: (59) مرة، لأكثر من: (17) دقيقة متفرقة بمعدل مرة كل: (46) ثانية.
أمّا في 2015، فقد صفق له الحضور عند دخوله القاعة (03) دقائق و(30) ثانية متواصلة، كما صفقوا له (42) مرة لمدة (17) دقيقة متفرقة؛ منذ دخوله القاعة وحتى خروجه منها بمعدل مرة واحدة كل دقيقة تقريبًا.
وخلال خطابه الأخير في 24 تموز/يوليو 2024، طالب “نتانياهو” الحاضرين بأن لا يصفقوا وأن يستمعوا إليه فقط، فيما خطب لمدة (52) دقيقة، لكنه حصل على أكثر من: (80) مرة من التصفيق بحفاوة بالغة، منذ لحظة دخوله وحتى مغادرته قاعة “الكونغرس”.
ويُعادل ذلك مرة تصفيق كل: (40) ثانية تقريبًا، تأتي هذه الحفاوة بينما يواجه الفلسطينيون في “غزة” حالة إبادة جماعية، بحسّب تقرير أعده (التلفزيون العربي).