3 نوفمبر، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

مدينة الرعب تحت حكم الإسلام الطائفي

مدينة الرعب تحت حكم الإسلام الطائفي

بعد زوال نظام الديكتاتورية السابق كما يقولون تاملنا خيراً من العراق الجديد بعد عام 2003 ونحن نرى لوحات كبيرة مكتوب عليها سوف نجعل العراق دبي الثانية مدموجة بصور كبيرة من مناظر ناطحات السحاب في الإمارات، فرحنا بعراقنا الجديد فرحنا اخيراً بالتنفس بحرية ، لكن سرعان ما تبددت احلامنا الوردية بعدما كشفنا زيف الآتين للعراق بحجة تحرير العراق واكتشفنا انهم مجموعة من اللصوص، واستمر حكم اللصوص وكما تريد الراعي الأكبر امريكا ولإنهاء مسألة وطنية وتاريخ العراق الى الإبد ، والمشكلة الكبرى بمباركة الشعب العراقي نفسه الذي يتباكى من الجوع والبطالة ، وتدخل ايران على الخط لتكن الوصي على العراق وثرواته.

تم تصفية الطيارين و الضباط الكبار والاطباء والنشطاء و الإعلاميين على يد فرق الموت بلا رأفه ورحمه ، حتى من يمارس حرية الرأي في الرد في التواصل الإجتماعي و حتى اليوتيوبربه و البلوجرات لم تسلم من تصفياتهم الدموية، لا تتعجبوا انه العراق الجديد تحت حكم فرق الموت الإسلامية، بصراحة إزالة حكم الإسلام الطائفي الجاثث على ارواح العراقيين يحتاج معجزة، في وجهة نظري لا يمكن ان تتحقق خاصة بأكتسابهم ولاءات تفوق ولاءات النظام السابق لذالك الطريق مسدود وخاصة امريكا الراعي الأكبر لمجيء هؤلاء اللصوص راضية على وضع العراق الحالي المتدهور وخاصة النسيج العراقي المتفكك بين العشيرة والعائلة داخل المجتمع.

لا استطيع اقول مستقبلاً سوف يتغير هذا النظام لإن الشعب العراقي شعب عنيد ولا يقبل بالظلم، بالعكس الشعب العراقي هو المؤيد والداعم لهذا الظلم، ولا استطيع ان اقول مستقبلاً سوف تنبثق حركات الصحوة لإزالة هذه الانظمة الإسلامية الاستبدادية، خاصة ربع الشعب اصبح مدمن على المخدرات والربع الآخر يعيش امراض نفسية وهذا مؤكد من عدد المراجعين للعيادات النفسية، والنصف الآخر معتاش على الولاءات للأحزاب والميليشيات، لذالك لا صحوة ولا ثورة لا في الوقت القريب ولا البعيد نحتاج معجزة ومع الاسف عصر المعجزات انتهى بعد ان اصبح العراق لا خوفاً علية ولا يحزنون على اسرائيل وامريكا، دولة متفككة تعيش على سنوات قبل 1400 سنة وهذه الاهداف والمقومات التي يمتلكها العراق، تم دبلجة العقل على هذه الاهداف والانطماس بالرياء و اصبح الطريق ممهد لسرقات ثروات العراق بكل سهولة.

سوف يسأل او يتسائل القارئ ماذا يريد الكاتب من هذه المقالة؟ انا لا اريد بل اسعى للتصحيح و لا ضير بوجود هذا العدد الكبير للاحزاب لكن بحكومة مدنية ديمقراطية وجيش نظامي واجهزة امنية نزيهة، أذا كيف تمثل الاسلام وتقتل النفس التي حرم الله قتلها بدون محاكمة لمن يخالفك الرأي ؟ انت بقتلك النفس لاتمثل الإسلام بل تمثل الارهاب وتطعن بكل المبادئ والأسس الذي وضعها الله لبناء مجتمع متكامل ومثلها في الديانة الإسلامية.

 

أحدث المقالات