وكالات- كتابات:
حدد رئيس كتلة (أنا العراق) النيابية بـ”البرلمان العراقي”؛ النائب “حيدر السلامي”، اليوم الإثنين، موعد اختيار رئيس جديد لـ”مجلس النواب”، خلفًا للرئيس السابق؛ “محمد الحلبوسي”.
وقال “السلامي”؛ في تصريحات صحافية، إن: “حسّم منصب رئيس مجلس النواب الجديد؛ لن يتعدى نهاية الأسبوع الحالي، ونُرجح عقد جلسة انتخابه إما يوم الثلاثاء أو الخميس المقبلين”، مبينًا أن: “أعضاء البرلمان مُلزمين بانتخاب إحدى الشخصيات المرشحة سابقًا”.
وأضاف “السلامي”، أن: “أعضاء مجلس النواب هم من سيحسّمون إعلان الفائز بمنصب رئاسة البرلمان، بالإضافة إلى التوافقات والتفاهمات السياسية بين الكتل قبل إنعقاد الجلسة”.
وكشفت كتلة (تقدم) النيابية، الأحد 21 تموز/يوليو 2024، آخر مسُّتجدات أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلفًا للمُّقال “محمد الحلبوسي”، وتفاصيل مبادرة زعيم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود بارزاني”، خلال زيارته إلى العاصمة؛ “بغداد”.
ويُعدّ منصب رئيس “مجلس النواب” من حصة السُّنة وفقًا للعُرف السياسي الدارج في “العراق”؛ منذ تشّكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبًا رئيس الوزراء للشيّعة، ورئيس الجمهورية للكُرد.
ويقول المتحدث باسم كتلة (تقدم)؛ “يحيى المحمدي”، إنه: “لا زال (تقدم) متمسّك باستحقاقه كونه يُمثل الأكثرية السُّنية ويُمثل الاستحقاق الانتخابي حسّب تشكيل حكومة السوداني”، مشيرًا إلى أن: “المفاوضات لا زالت قائمة من خلال مبادرة مسعود بارزاني؛ الذي تم تخويله من قبل (الإطار التنسّيقي) وجميع الكتل السياسية لإيجاد حل ما بين فرقاء المكون السُّني وهناك لجنة مشكلة مختصة بذلك”.
ويُرجح “المحمدي”: “حسم أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلال الفصل التشريعي الجديد الذي بدأ بعد انتهاء العطلة التشريعية”، لافتًا إلى أنه: “بعد إنتهاء مراسيّم العاشر من شهر محرم الحرام، ستبدأ اللجنة المشكلة بتفعيل دورها ومهامها بشكل واضح”.
وردًا على السؤال؛ والذي ينص على: “هل سيتم الذهاب نحو مرشح تسّوية أو الذهاب بنفس الأسماء المرشحة”، يبيُّن المتحدث باسم الكتلة، أن: “التوجه الأغلب؛ وكذلك (تقدم) هو الذهاب نحو مرشح تسوية وتعديل النظام الداخلي، لكن لم يوجد اتفاق لحد الآن حول ذلك بسبب أن اللجنة المشكلة لم تبدأ عملها”.