وكالات- كتابات:
قدم الطبيب السابق لمرشح الرئاسة الأميركية؛ “دونالد ترامب”، مفاجأة حول إصابته، وذلك في أول تقييّم طبي علني.
وقال “روني جاكسون”؛ إن الرئيس الأميركي السابق يتّعافى كما هو متوقع من إصابته بطلقٍ ناري في أذنه، لكنه أشار إلى نزيف متقطع؛ مبينًا أن “ترامب”: “قد يحتاج إلى فحص شامل للسمع”، وأن: “مسّار الرصاصة أحدث جرحًا بعرض سنتيمترين”.
وأشار “جاكسون”، عضو “الكونغرس” الجمهوري من “تكساس”، الذي خدم في الجيش، إلى أن الرصاصة التي أطلقها قاتل محتمل في تجمع حاشد لـ”ترامب”؛ في 13 تموز/يوليو في “بنسلفانيا”، جاءت: “على بُعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه” قبل أن تضرب قمة أذن “ترامب” اليمنى.
وبعد خمسة أيام من نجاته من الاغتيال بأعجوبة، قبل “ترامب” يوم الخميس ترشيح الحزب (الجمهوري) للرئاسة في انتخابات الخامس من تشرين ثان/نوفمبر 2024.
وقال “جاكسون”، الذي قدم ما يبدو أنه أول وصف علني من قبل أخصائي طبي لإصابة “ترامب”، في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي؛ أمس السبت، ونقلت فحواها (رويترز)، إن: “مسّار الرصاصة أحدث جرحًا بعرض سنتيمترين؛ امتد إلى السطح الغضروفي لأذن ترامب”.
وكتب: “كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في المنطقة العلوية للأذن بالكامل. واختفى التورم منذ ذلك الحين، وبدأ الجرح في الالتئام والشفاء على نحو ملائم”.
وقال “جاكسون” إنه قدم تقيّيمًا وعلاجًا يوميًا لجرح “ترامب” منذ إطلاق النار. وقال إنه لم تكن هناك حاجة إلى غرز، لكنه أشار إلى أنه بسبب: “طبيعة الأوعية الدموية في الأذن، لا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها”.
وأضاف “جاكسون”: “سيخضع لمزيد من التقييّمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل حسب الحاجة”.
