16 نوفمبر، 2024 8:43 م
Search
Close this search box.

“سيء الجودة” .. 400 شاحنة وقود عراقي مهرب عالقة على الحدود “الأفغانية-الإيرانية” !

“سيء الجودة” .. 400 شاحنة وقود عراقي مهرب عالقة على الحدود “الأفغانية-الإيرانية” !

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام إيرانية؛ عن وجود أكثر من: (400) شاحنة إيرانية محملة بـ”النفط العراقي” المصدر إلى “أفغانستان”، عالقة منذ أسابيع على الحدود الأفغانية، حيث تحمل الشاحنات وقودًا عراقيًا: “سيء الجودة”، تمنع “أفغانستان” دخوله وتمنع “إيران” عودته، حيث إن عملية النقل والاستيراد تمت من خلال تُجار ومقاولين ورجال أعمال بشكلٍ مستقل عن سلطات الدولة، كما يُعتقد أنه من النفط “المُهرّب” من “إقليم كُردستان” عبر “إيران”.

وقال “حسين محمديان”؛ عضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة الإيرانية-الأفغانية المشتركة، إن: (410) شاحنات جميع سائقيها إيرانيون، متوقفة على الحدود “الإيرانية-الأفغانية” لعدة أسابيع، حيث تحمل وقودًا اشتراه القطاع الخاص الأفغاني من “العراق”، لكن لم يتم التأكد من جودته في “أفغانستان”؛ وهذا ما تسبب في مشكلة الشاحنات الإيرانية على حدود “ماهيرود”.

وأضاف؛ أن أعضاء مجلس إدارة “غرفة التجارة المشتركة” لـ”إيران” و”أفغانستان”، بسبب حقيقة أن السائقين الإيرانيين واجهوا أيضًا مشاكل في هذه الصفقة، في مراسلاتهم الأخيرة مع القنصلية العامة لـ”أفغانستان” في “مشهد”، طالبوا بحل هذه المشكلة بسرعة حتى يتمكن السائقون من التخلص من هذه المشكلة، ونأمل أن نتلقى الرد على هذه الرسالة في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار “محمديان”؛ إلى أن على عكس “إيران”، لا تتم إدارة إمدادات الوقود في “أفغانستان” من قبل الحكومة، بل إن القطاع الخاص هو المسؤول عن ذلك، ومن ناحية أخرى، فإن أداء “أفغانستان” ضعيف في الالتزام ببعض المعايير وعدد المختبرات التي تتحقق من جودة المسّتورد، وقلة أسعار البضائع يغري تجار القطاع الخاص باستيراد سلع أقل جودة.

وقال رئيس “لجنة تنمية الصادرات في غرفة تجارة خراسان رضوي”، إن هذه المشكلة موجودة أيضًا في تجارة الوقود بين الإيرانيين والأفغان، وأصدرت الغرفة المشتركة بين “إيران” و”أفغانستان” قرارًا لحل المشكلة ووضعت شرطًا لذلك، الشاحنات التي تحتوي على الوقود قبل مغادرة البلاد “إيران” والدخول إلى “أفغانستان” يجب أخذ عينات من الجانب الأفغاني على جميع الحدود؛ ويجب على الأفغان الإجابة على العينات خلال (48) ساعة وتحديد ما إذا كانت الشحنة يمكن أن تدخل “أفغانستان” أم لا.

وأضاف إنه إذا كانت الشحنة تدخل “أفغانستان” فإن الجانب الإيراني لن يقبل عودتها بعد الآن، والجانب الأفغاني مسؤول عنها، حتى أن “إيران” اقترحت أنها تستطيع مساعدة الجانب الأفغاني في إجراء الاختبار لتجنب مثل هذه المشاكل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة